عقد الرئيس عدلى منصور أولى جلسات الحوار المجتمعى حول خارطة الطريق، أمس، بقصر الاتحادية الرئاسى، ولم ينته اللقاء حتى مثول الجريدة للطبع، وذلك فى إطار استطلاع مؤسسة الرئاسة لآراء الأحزاب والقوى السياسية والثورية حول أولويات المرحلة، من حيث إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية أو العكس، بجانب النظام الانتخابى. واستقبل الدكتور مصطفى حجازى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية والاستراتيجية، المشاركين فى الحوار، قبل أن يلتقوا الرئيس. وكشفت مصادر مطلعة تباين آراء القوى السياسية التى حضرت اللقاء، حول البدء بالانتخابات الرئاسية، أم البرلمانية، فضلاً عن اختلاف وجهات النظر حول النظام الانتخابى للبرلمان، فيما يتعلق بنسب القوائم والفردى، فيما اتفقت جميع القوى السياسية على ضرورة تماشى النظام الانتخابى مع ما نصت عليه مسودة التعديلات الدستورية، من ضمان تمثيل مناسب للمرأة وذوى الاحتياجات الخاصة والشباب. ولفتت المصادر إلى أن عدداً من القوى السياسية، على رأسها حزب الوفد، طالبت بتعديل خارطة الطريق والبدء بالانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وإقرار نظام انتخابى بنسبة 50% للفردى و50% للقوائم، فيما أعلن محمد فاضل، منسق شباب حركة «كفاية»، رفض الحركة أى تعديل على خارطة الطريق، مشدداً على تمسكهم ببنود خارطة الطريق المتفق عليها، وإجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية. وحضر اللقاء كل من نادر بكار ممثلاً عن حزب النور، ومحمد عبدالعزيز، وحسن شاهين، ومى وهبة، ممثلين عن حركة تمرد، وشهاب وجيه وحسام مؤنس وأحمد عبدربه وعمر الجندى وعلاء عصام، ممثلين عن شباب جبهة الإنقاذ، وجون طلعت وشادى الغزالى حرب، ممثلين عن تيار الشراكة الوطنية، وتامر القاضى وعمرو عز، ممثلين عن تكتل القوى الثورية، وإسراء عبدالفتاح، وعصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، وعصام شعبان، وأميرة العادلى، ممثلين عن تنسيقية 30 يونيو ومحمد فاضل عن حركة «كفاية».