أعلن عظمة الله كولمحمدوف، سفير روسيا بدمشق إرسال بلاده أمس تجهيزات للمساهمة في نقل العناصر الكيميائية في اطارالخطة الدولية لتدمير الترسانة الكيميائية السورية. وقال السفير الروسي "أن عشر رحلات جوية قامت أمس من ميناء اللاذقية وستتواصل" وأوضح أن التجهيزات الروسية تشمل 60 شاحنة وآليات مدرعة وصهاريج. وتنقل العناصر الكيميائية السورية خارج البلاد على متن قوافل تواكبها أجهزة "جي بي إس" الأمريكية والمختصة بتحديد المواقع، خاصة على متن شاحنات مدرعة روسية تحت مراقبة كاميرات صينية وفق منظمة حظر الاسلحة الكيميائية المكلفة الاشراف على تنفيذ خطة التدمير الدولية. وتتم عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية في المياه الدولية على متن بارجة من البحرية الأمريكية "إم.في كاب راي". ويفترض أن تغادر أخطر العناصر الكيميائية الأراضي السورية في31 ديسمبر، على أن يتم تدمير مجمل الترسانة الكيميائية قبل الثلاثين من يونيو 2014.