تواصل نيابة أول اكتوبر تحقيقاتها في واقعة التعدي علي الكاتب الصحفي خالد صلاح "رئيس تحرير جريدة اليوم السابع" من قبل أنصار حزب الحرية والعدلة أمام مدنية الإنتاج الإعلامي، وتهشيم سيارته. باشر التحقيق أحمد ابوالمجد مدير النيابة. وأرسلت النيابة كاميرات مراقبة البوابة رقم 4 بالمدينة إلى المساعدات الفنية لتفريغها. وتبين من خلال مقاطع الفيديو التي احتوتها تلك الكاميرات أن قرابة 200 شخصا من المتجمهرين قاموا بالتعدي على "صلاح"، وتهشيم سيارته. وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وتحديد هوية المتهمين والمحرضين علي ارتكاب الواقعة، بالإضافة إلى عمل تحريات حول صحة اتهام العريان بالتورط في التحريض على الاعتداء على خالد صلاح من عدمه. استمعت النيابة برئاسة عمرو مخلوف لأقوال 3 من أفراد أمن المدينة الذين أكدوا في أقوالهم أن قرابه 3 آلاف شخص كانوا متجمهرين أمام البوابة وعندما شاهدوا سيارة الصحفي خالد صلاح، تعدى بعضهم عليه، وهشموا سيارته. كان صلاح، اتهم عصام العريان، القيادي بالجماعة، في أقواله أمام نيابة أول أكتوبر بالمسؤولية عن الاعتداء عليه أمام مدينة الإنتاج الاعلامي وتحطيم سيارته بسبب خلافه السياسي مع الإخوان المسلمين، ومحاولة من قيادات حزب الحرية والعدالة إرهاب الإعلاميين المعارضين لهم.