عقب اتهام الكاتب الصحفي خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، للدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، في أقواله أمام نيابة أول أكتوبر بالمسؤولية عن الاعتداء عليه أمام مدينة الإنتاج الإعلامي وتحطيم سيارته، قرر أحمد أبو المجد مدير نيابة أكتوبر التحفظ على كاميرات مراقبة البوابة رقم 4 بالمدينة وتفريغها بمعرفة المساعدات الفنية لتحديد المتهمين، واستدعاء أفراد الأمن لسماع أقوالهم وطلب تحريات المباحث حول صحة اتهام العريان بالتورط في التحريض على الاعتداء على خالد صلاح. وقد أدلى خالد صلاح بأقواله ظهر اليوم أمام عمرو مخلوف رئيس النيابة، وقال إنه أثناء دخوله إلى مدينة الإنتاج الإعلامي فوجئ بالمئات يتظاهرون أمام بوابة 4 بمدينة الإنتاج الإعلامي أثناء دخوله لإجراء حوار مع الإعلامي أسامة منير في إذاعة نجوم. FM، وعندما وجد المتظاهرون يقفون أمام البوابة الرئيسية طلب منهم السماح له بالدخول فاعتدوا عليه بالضرب.
وقال صلاح في التحقيقات ، أنه شاهد أحد الأشخاص يصرخ "هو ده اللي بيهاجم الإخوان وبيشتم الرئيس"، فحاصره عدد كبير من المتظاهرين داخل سيارته.
وشرح تفاصيل الواقعة، قائلا إن عددا من المتظاهرين تعدوا عليه بالضرب وهشموا زجاج السيارة وهو بداخلها، كما خلعوا اللوحات المعدنية للسيارة واستمر الاعتداء عليه عدة دقائق حتى تمكن من الهروب من أيديهم بعد إصابته بعدة إصابات جرحية وقطعية في الوجه ومختلف أنحاء الجسد وتوجه على الفور إلى قسم شرطة أكتوبر أول وتقابل مع الرائد محمد ربيع معاون مباحث أكتوبر وشرح له تفاصيل الواقعة، وحرر محضرا رقم 4963 جنح أول أكتوبر.