سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إحالة المتهمين في "خلية المنصورة الإرهابية" لنيابة أمن الدولة العليا المتهم الرئيسي يعترف بارتكاب جرائم قتل المواطنين والشروع في قتل الثوار عقب ثورة يونيو
أصدر المستشار أحمد نصر، المحامي العام لنيابات جنوبالدقهلية، بإشراف المستشار هشام بركات، النائب العام، قرارًا بإحالة خلية المنصورة الإرهابية والمكوّنة من أعضاء من تنظيم الإخوان وشاب فلسطيني الجنسية إلى نيابة أمن الدولة العليا. وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، بقيادة العميد السعيد عمارة، مدير المباحث، وبإشراف اللواء سامي الميهي، مدير الأمن، استطاعت حل لغز ارتكاب العديد من جرائم القتل ومحاولة قتل الثوار وإطلاق النار التي وقعت بالمنصورة في أعقاب ثورة 30 يونيو بعد إلقاء القبض على أحد المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين قبل محاولته اغتيال أحد النشطاء السياسيين. واعترف المتهم عامر سعد عبده عبدالحميد (29 عامًا، حاصل على بكالوريوس تجارة، ومقيم بعزبة الهاويس خلف مقابر جديلة) بانتمائه لجماعة الإخوان "المحظورة"، وأنه يحمل كارنيه عضوية (رقم 96729 حزب الحرية والعدالة) وأنه شكّل خلية إرهابية بالاشتراك مع فلسطيني يدعى وسام محمد محمود عويضة (29 عامًا، سائق وصاحب محل الوسام للنت بمدينة العريش) بالإضافة إلى ثلاثة آخرين هاربين هم أحمد محمد عبده علي الدريني (34 عامًا، مقيم بعزبة السرو بمحافظة دمياط) ومحمد أحمد جبر (33 عامًا، مندوب مبيعات بشركة أبيكو) وبتحريض ومشاركة الشحات عبدالمنعم الحفناوي (46 عامًا، إداري بمدرسة الهدى والنور) "هارب". وكان المتهم قد اعترف بالشروع في قتل شباب الثورة بميدان الثورة بالمنصورة وإصابة 3 مواطنين، كما اعترف بالشروع في قتل السيد العيسوي "مصارع الأسود" والذي أُصيب بعاهة مستديمة نتيجة الحادث، كما اعترف بالشروع في قتل طارق القمّاش، وكذلك التخطيط لتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية بالدقهلية ضد العديد من النشطاء والصحفيين والشخصيات العامة المعارضين لجماعة الإخوان وإطلاقهم النار على مسيرة معارضة للإخوان أمام الجمعية الشرعية بالمنصورة.