مع انتهاء آخر أيام المنافسات في أولمبياد لندن 2012، احتلت مصر المركز 58 في الترتيب العام للدول الحاصلة على ميداليات في الدورة الأولمبية، التي شاركت فيها ما يقرب من 204 دولة، وأكثر من 10000 رياضي. كما احتلت مصر المركز السابع إفريقيًّا بعد دول جنوب إفريقيا، وإثيوبيا، وكينيا، وتونس، والجزائر، وأوغندا على الترتيب. وعلى الصعيد العربي، أحرزت مصر المركز الثالث عربيًّا، بعد تونس، التي حصدت ثلاث ميداليات مختلفة الألوان، منها ذهبية وبرونزية السباح التونسي أسامة الملولي، والجزائر بذهبية توفيق مخلوفي في سباق 1500 متر عدو، أما مصر فلم تنل سوى فضيتي علاء أبو القاسم في السلاح، وكرم جابر في المصارعة الرومانية. وكانت مصر في موعد مع حصاد آخر، ولكن من نوع جديد، وهو حصاد من الفضائح، فمصر حصدت المركز الأول ب5 فضائح، أولها كان الملابس المضروبة، والتي تحدثت عنها لاعبة السباحة التوقيعية يمنى خلاف على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ووعدت اللجنة الأولمبية بالتحقيق فيها، والأخرى كانت اصطحاب أحد الإداريين المرافقين للمنتخب الأولمبي لكرة القدم للشيشة في غرفته بالفندق المقيمة فيه البعثة المصرية، وأخرى تكررت مع نفس المنتخب، وهي وجود فاتورة بالفندق المقيمة فيه البعثة ب700 دولار، بناء على طلب أحد أعضاء البعثة بفتح قنوات إباحية مشفرة لمشاهدتها. أما الفضيحة الرابعة، فكانت ارتداء المدرب الأمريكي للمصارع المصري محمد عبد الفتاح بوجي، زيا رياضيا عليه اسم الولاياتالمتحدةالأمريكية، أثناء مباراة اللاعب في منافسات المصارعة الرومانية، وهي الفضيحة التي لم تذكر إلى الآن. وكانت الخامسة ما فعله لاعبو المصارعة الحرة، عبده عمر وصالح عمارة، عندما تأخرا عن موعد المنافسات في العاشرة صباحًا، واعتُبرا منسحبين من المنافسات، لأنهما ظنا أن موعد المباريات في الواحدة ظهرًا، في غفلة كبيرة من اللاعبين والإداريين ومسؤولي البعثة، لتصبح مصر صاحبة رقم أوليمبي في الفضائح، تخطى ما حققته من ميداليات.