أعادت فرنسا إلى مصر 5 قطع أثرية تمت سرقتها خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011، من مخازن بعثات التنقيب بمناطق "سقارة والقنطرة"، بعد أن وجدت القطع المسروقة في كتالوجات اثنين من عمليات البيع بإحدى المزادات، وعلى أثره أبلغت الشرطة المصرية السلطات الفرنسية، وتحركت الهيئة المركزية لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية (OCBC)، بمساعدة فرق المراقبة بصالات بيع القطع الأثرية بالخارج لتنجح في التعرف على تزوير هذه القطع وسرقتها. وتمت استعادة هذه القطع خلال عمليتين مشتركتين، وهي 3 قطع من الزجاج آتية من أحد التماثيل وقطعتا حُلي لإحدى المومياوات، تم عرضها بواسطة وكيلي بيع بناء على طلب مودعين بريطانيين، وتم تسليم القطع لدى سفير مصر في باريس والذي طلب بنفسه التوقيع على محضر التسليم. كانت فرنسا أنشأت الهيئة المركزية لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية منذ 30 عامًا، لتقوم بعمليات بحث متقدمة في مجال مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية، لا سيما في مجال التوثيق الدولي.