سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف عالمية: مصر ترحب بالتعاون أمنيا مع الولايات المتحدة في سيناء نيويورك تايمز: القاهرة ترفض التعاون مع أمريكا منذ عام 2009 بسبب تحفظات المشير، وغيرت موقفها بعد مذبحة رفح
أبرزت عدة صحف عالمية ترحيب مصر بالتعاون الأمني مع الولاياتالمتحدة لضرب البؤر الإرهابية في سيناء عقب مذبحة رفح، وهو التعاون الذى لم يكن محل ترحيب من السلطات المصرية، كما تقول صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، التى أكدت وجود مفاوضات حاليا بين الولاياتالمتحدة ومصر بشأن معالجة الفراغ الأمني المتفاقم في سيناء، وأشارت الصحيفة إلى أن القاهرة قاومت ضغوطا في السابق لاتخاذ إجراءات ضد الإرهاب بسبب حساسيتها من التدخل الأجنبي في شؤونها، إلا أنها تسرع الآن من وتيرة المحادثات بشأن المساعدات الأمنية في أعقاب هجوم رفح الإرهابي. وتقول الصحيفة إن مصر تبحث مع البنتاجون حاليا مجموعة متنوعة من الخيارات لتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الجيش والشرطة المصرية في سيناء، وأضاف تقرير صحفي أن المساعدات الأمريكية المقترحة تشمل التنصت على محادثات التليفون المحمول أو أجهزة اللاسلكي الخاصة بالإرهابيين المشتبه في تورطهم بشن هجمات، بالإضافة إلى الصور التي تلتقطها الأقمار الصناعية أو طائرات بدون طيار، وكذلك توفير المعدات والتدريب لحرس الحدود. وذكرت الصحيفة أنه عقب أحداث 11 سبتمبر حاولت كل من إدارتي بوش وأوباما إقناع القاهرة بشراء معدات عسكرية متطورة والمشاركة في الحرب على الإرهاب، إلا أن الرئيس السابق حسني مبارك رفض تلك المقترحات. صحيفة "نيويورك تايمز" أكدت هذه المعلومات، وأشارت إلى أن كلينتون اتصلت هاتفيا برئيس الحكومة هشام قنديل مؤخرا، لتقديم التعازي في ضحايا رفح ومناقشة تقديم مزيد من المساعدات الأمريكية لدعم حرب مصر على الارهاب في سيناء، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين تفاؤلهم بأن مرسي سيسمح بالمزيد من التعاون، الذي تحفظ عليه حين عرضته كلينتون ووزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا في زيارتهما مؤخرا للقاهرة قبل أحداث رفح. وقالت الصحيفة إن الحكومة المصرية، في ظل الهجمات الصاروخية المكثفة من قطاع غزة على إسرائيل في 2007، استجابت للضغوط الأمريكية التي مارستها وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس على الرئيس السابق حسني مبارك ووزير الدفاع محمد حسين طنطاوي، من أجل السماح لعناصر من سلاح المهندسين العسكريين الأمريكيين بتصميم خطط لتحسين الأمن على الحدود، وفقا لبرقيات دبلوماسية نشرها موقع "ويكيليكس"، لكن هذا التعاون توقف في 2009 بسبب تحفظات المشير طنطاوي.