كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الامريكية عن وجود مفاوضات جارية بين القاهرة وواشنطن لبحث سبل التعاون بسبب ما يصفه المسئولون الأمريكيون ب«الفراغ الامني المتفاقم في شبه جزيرة سيناء». وأكدت الصحيفة ان الرئيس المصري الجديد محمد مرسي والقادة العسكريون رفضوا منذ قرابة شهر الضغوط الامريكية من قبل وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا، للتحرك بقوة أكبر ضد المتطرفين والمسلحين في سيناء، ولكن بعد الهجوم يبدو أن القادة في مصر تغلبوا علي «حساسية السيادة» بحسب وصف الصحيفة وسرعوا المحادثات حول تفاصيل المساعدات الامريكيةالجديدة التي تشمل معدات عسكرية وتدريب للشرطة ومراقبة إلكترونية وجوية.