غادرت ناقلة الغاز الطبيعي المسال "هوج جالانت" مرساها في مصر، حيث كانت تُستخدم مرفأ عائما للاستيراد منذ 2015، وأبحرت صوب منشأة الإنتاج "سابين باس" في الولاياتالمتحدة، وفقا بيانات شركة "رفينيتيف أيكون". وقالت شركة "هوج إل.إن.جي" النرويجية، إنها اتفقت على الإنهاء المبكر لعقدها المبرم مع مصر لاستخدام "هوج جالانت" وحدة عائمة للتخزين، وستؤجر السفينة لطرف ثالث يستخدمها كناقلة عادية للغاز المسال. وقال طارق الملا وزير البترول، سابقا، إن السفينة تغادر قبل نهاية الأسبوع الحالي، بعد يوم من إعلان الشركة أن مصر تتخلى عن إحدى محطتيها العائمتين للغاز الطبيعي المسال، موضحا أن السفينة الأخرى تبقى "ضمن استراتيجية وخطة الوزارة لتأمين إمدادات الطاقة لمصر". كانت مصر استأجرت المحطة "هوج جالانت" من "هوج إل.إن.جي" والمحطة "بي.دبليو سنغافورة" من "بي دبليو جروب" في عام 2015، وكان من المفترض أن يظل الاتفاقان ساريين حتى 2020. وقررت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" إنهاء عقد التأجير مبكرا، ووافقت على دفع الفارق بين عقدها الخاص بالمرفأ العائم للتخزين والتغيير وعقد جديد مع طرف ثالث، ضمن هدف مصر لتكون مركزا إقليميا لتجارة الغاز الطبيعي المسال بعد سلسلة من الاكتشافات الكبيرة في السنوات الأخيرة، بما فيها حقل "ظهر" العملاق للغاز الذي يحوي ما يقدر بواقع 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز.