أكد أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان والتواصل المجتمعي، "أن وزارة الداخلية ماضية في مواجهة العنف والإرهاب بالشارع المصري، ولن تتراجع أجهزة الوزارة عن مواجهة جميع الظواهر التي شهدتها مصر عقب ثورة 3 يوليو"، على حد قوله. وأضاف مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان والتواصل المجتمعي، خلال ورشة عمل مناهضة العنف ضد المرأة تحت رعاية الأممالمتحدة، "أن مصر عازمة على اقتلاع جذور الإرهاب، ولن نتواني في تحقيق الأمن لشعب مصر، وفي الوقت نفسه نحن نراعي حقوق الإنسان في جميع إجراءاتنا الأمنية". وأوضح مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان والتواصل المجتمعي، أن "هناك ظروفًا اجتماعية وسياسية في مصر ساعدت على زيادة العنف ضد المرأة، وأنه يجب أن نواجه تلك الظاهرة بنشر الوعي، فالفسلفة الوقائية من الجريمة تقوم على المسؤولية الشخصية في اتجاه الجريمة، ولها دور في غاية الأهمية في عملية التوعية والوقاية من الجريمة".