قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو إنه "لا يتوقع التقدير من المعارضة وإنما من الشعب التركي، مشيرا إلى أن نجاح حزب العدالة والتنمية في ثلاث انتخابات متتالية هو دليل على دعم الشعب له في سياسته الخارجية. وكان داوود أوغلو تعرض لنقد شديد في سياسته الخارجية داخل البرلمان من المعارضة أثناء مناقشة التقرير السنوي للميزانية، خاصة فيما يتعلق بسياساته تجاه التقارب مع أرمينيا والحرب الدائرة في سوريا، وتعجب عثمان كوروتورك النائب عن حزب الشعب الجمهوري من سياسات داوود أوغلو، وقال "إن مرحلة وزير الخارجية الحالي هي الأفشل بين كل الوزراء"، داعيا داوود أوغلو إلى الاستقالة، ورد أوغلو على هذه التصريحات قائلا "لا تهمني على الإطلاق ولا أتوقع التقدير منك لكن الناس هم الذين يقدرون وهم الذين انتخبوني في عام 2011 بأصوات قياسية في مسقط رأسي قونية".