سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اتهامات متبادلة فى الأهلى بسبب الإصابات و«يوسف» يحتوى غضب «جمعة ومتعب» قلق فى مجلس الإدارة من حل المجلس بعد الخسارة.. و«فتحى» رفض المشاركة فى الظهير الأيمن
نشبت أزمة كبيرة بين الجهاز الفنى بقيادة محمد يوسف والجهاز الطبى بقيادة إيهاب على طبيب الفريق بسبب الإصابات الكثيرة التى تعرض لها معظم اللاعبين فى مونديال الأندية. وعلمت «الوطن» أن الأزمة كانت بسبب مباراة المغرب الفاسى الودية التى أقيمت يوم 8 ديسمبر فى مدينة مراكش المغربية حيث طلب الجهاز الطبى عدم إقامة المباراة فى هذا التوقيت لكونها تأتى بعد تدريبات شاقة فى القاهرة تم خلالها رفع معدلات اللياقة البدنية، وكان من الأفضل وفق رؤية الجهاز الطبى إراحة اللاعبين بعدها. ومع إصرار الجهاز الفنى على اللعب ودياً مع المغرب الفاسى حمّله الجهاز الطبى مسئولية إصابة خمسة لاعبين هم محمد أبوتريكة وعماد متعب وسيد معوض وحسام عاشور ورامى ربيعة وشريف عبدالفضيل. من جانب آخر، سيطرت حالة من الغضب الشديد على الثنائى وائل جمعة وعماد متعب بعد جلوس الأول على دكة البدلاء فى مباراة جوانزو الصينى وتبديل الثانى فى الشوط الثانى على الرغم من ظهوره بمستوى جيد وكان يؤدى بشكل فعال أمام المرمى. واجتمع الجهاز الفنى بقيادة محمد يوسف وأحمد أيوب مع الثنائى جمعة ومتعب عقب المباراة لاحتواء غضبهما قبل مواجهة مونتيرى المكسيكى يوم الأربعاء المقبل، لا سيما وائل جمعة الذى يحتاج خط دفاع الفريق لعودته لما يمتلكه من خبرة كبيرة، خصوصاً أن سعدالدين سمير لم يكن موفقاً فى اللقاء السابق. وطلب الجهاز الفنى من وائل جمعة تحديداً الهدوء وإغلاق ملف المباراة السابقة، والتفكير فى مباراة مونتيرى المكسيكى لتحقيق المركز الخامس لحفظ ماء الوجه. فى السياق نفسه، علمت «الوطن» أن أحمد فتحى لاعب الفريق طلب من المدير الفنى محمد يوسف قبل المباراة بساعات قليلة المشاركة فى وسط الملعب بعد علمه بالدفع به فى مركز الظهير الأيمن خلال المحاضرة الأخيرة قبل اللقاء، إلا أن الجهاز الفنى رفض طلب اللاعب وأصر على الدفع به فى الظهير الأيمن لتنفيذ بعض المهام الفنية إلى جانب تعويض غياب شريف عبدالفضيل وعدم جاهزية رامى ربيعة. من جانبه، أكد محمد أبوتريكة، نجم الأهلى، أنه لم يتحدث فى أمور سياسية على الإطلاق، مشيراً إلى أنه لاعب كرة قدم محترف، وكل تركيزه منصبّ على المباريات والبطولات مع فريقه. وقال أبوتريكة، فى تصريحات ل«الوطن»، «أعلنت أكثر من مرة أننى لم ولن أتحدث فى السياسة على الإطلاق، وليس لى شأن بها، وأجدد: أنا لاعب كرة قدم فقط لم أتحدث فى أى شىء يخص السياسة، وكل تركيزى فى بطولة العالم للأندية مع فريقى». وشدد اللاعب الدولى «أرجو من الإعلام عدم الزج باسمى فى أية أمور سياسية، ولا أعرف مواد الدستور لكى أعلن موقفى منه والكلام الذى نُقل على لسانى بشأنه مفبرك». وتابع لاعب الأهلى «هناك بعض الصحفيين يكتبون على أهوائهم، ومن وحى خيالهم الشخصى، وبعض الصحفيين الموجودين معنا فى المغرب لا نراهم من الأساس، ولم أتحدث معهم فى أية أمور سياسية ويكتبون أخباراً ليس لها أى أساس من الصحة». وقال أبوتريكة «لاعبو الأهلى أيضاً لا يعرفون أى شىء عن مواد الدستور، ولم يتحدثوا مع الصحفيين بشأنه». وفى سياق بعيد، سيطر التخوف على مجلس إدارة النادى برئاسة حسن حمدى عقب الهزيمة من جوانزو الصينى خشية أن تعجل الهزيمة بحل المجلس بقرار طاهر أبوزيد وزير الرياضة، لا سيما أن الوزير أحال مخالفات النادى إلى نيابة الأموال العامة فى الفترة الأخيرة. وعلى الصعيد الكروى أدى الفريق مرانه الرئيسى فى الرابعة من عصر أمس فى مدينة مراكش المغربية التى انتقل إليها عقب الهزيمة من جوانزو للاستعداد لمباراة مونتيرى المكسيكى المقررة الأربعاء المقبل لتحديد المركز الخامس.