سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهدوء يسود «الأزهر».. والإخوان يمنعون الطلاب من امتحانات ال«ميد تيرم» فى «تجارة» الأمن يحرر رئيس قسم الهندسة المدنية من احتجاز الإخوان.. وبيان يطالب بالقصاص للشهداء وقع عليه أستاذ معار وأعضاء بالإخوان وحزب النور
اليومى، تجمع عدد من طلاب الجماعة «المحظورة» أمام كلية التجارة، ومنعوا زملاءهم من الدخول لأداء امتحانات التخلف وال«ميد تيرم»، ما اضطر الدكتور عادل حميد، وكيل الكلية، لإرجاء الامتحانين إلى امتحان التيرم الذى يبدأ فى 28 ديسمبر الجارى، كما حاول مجموعة من طلاب الإخوان منع طلاب كلية الهندسة زملائهم من الدخول للمحاضرات، ما اضطر رئيس قسم «الهندسة المدنية» لإبلاغ أفراد الأمن الإدارى بالجامعة بأنه محتجز من قبل الطلاب، حتى استطاعت قوة من أمن الجامعة تحريره وفتح باب مبنى القسم، لتنتظم الدراسة والامتحانات. وعلق أساتذة بالكلية بيانا على أبوابها يعترضون فيه على ما وصفوه ب«اعتداء الأمن السافر على الطلاب، وقتل وإصابة عدد من الطلاب»، مطالبين بالتحقيق مع قاتلى طلاب كلية هندسة الأزهر، فى الوقت الذى جدد فيه الدكتور مصطفى قطب، وكيل كلية الهندسة، تأكيده ل«الوطن» عدم سقوط قتلى أو مصابين من أبناء الكلية، واصفا تلك الادعاءات ب«الكاذبة» والمنافية للواقع، مؤكدا ضرورة التحقيق فى هذه المغالطات الواردة فى البيان. وقال مصطفى فاروق، موظف بالكلية، إن أغلب الموقعين على البيان أساتذة الإخوان والمعيدون المنتمون لهم، لافتا إلى أن الإخوان هم من اعتدوا على الموظفين وأفراد الأمن. وكشف موظف بالكلية، فضل عدم ذكر اسمه، عن أن الدكتور أحمد عوض، أحد الموقعين على البيان، مُعار للسعودية منذ 4 أشهر «فكيف له أن يوقع؟!». وقال عضو هيئة تدريس بالكلية، فضل عدم ذكر اسمه، إن البيان صاغه أساتذة الإخوان، كما شملت أسماء الموقعين «أعضاء فى حزب النور»، موضحاً أنه اطلع بنفسه على كارنيهات عضويتهم الحزبية. فى سياق متصل، قال الطالب مصطفى هشام إنه لا يوجد إضراب بالكلية، وأن طلاب الإخوان يحاولون فرضه بالقوة، ولكن لم يستجب أحد لهم، لافتا إلى أنهم يمنعون الطلاب من دخول محاضراتهم وامتحاناتهم، تنفيذا لأوامر جماعة الاخوان لتعطيل الدراسة، لإيهام الرأى العام بوجود اضطرابات فى البلاد والجامعات، وفشل ثورة 30 يونيو، وافتعال أحداث العنف والشغب، واستدراج الأمن للجامعة، لاستخدام الصور فى الدعاية الخارجية، مضيفا أنه من الطبيعى أن تشهد الجامعة حالة من الهدوء فى الأيام الحالية التى تسبق الامتحانات بأسبوع، حيث يلتزم الطلاب بيوتهم. وعما إذا كان الإخوان يستخدمون القوة فى فرض الإضراب، أوضح «هشام» أنه فى بعض الأحيان يعتدى طلاب الإخوان على زملائهم حتى يستجيبوا للإضراب، كما يحدث فى فرع البنات. من جانبه، أكد أحد أعضاء اتحاد الطلاب المنحل بقرار من رئيس الجامعة، أن عضوات الاتحاد من الطالبات سيدخلن فى اعتصام مفتوح داخل مبنى كلية الهندسة لضمان استمرار الإضراب فى الكلية. فيما أكدت إدارة جامعة الأزهر حرصها على استمرار الدراسة حتى يتم إجراء امتحانات نصف العام بالقاهرة والمحافظات، بعد أسبوعين من الآن، حيث سيتم إعلان جداول الامتحانات وإنهاء الاستعداد لها، وكذلك استقبال المدن الجامعية للطلاب والطالبات. وتوافد الطلاب بشكل كبير على كليات الدراسات الإسلامية والعربية والطب والهندسة والتربية والتجارة، وشوهدت تجمعات للطلاب لمتابعة الاستعداد لامتحانات نصف العام.