انتخابات "أطباء إسكندرية".. اتهامات ل"الإخوان" بالتلاعب وحذف أسماء المسيحيين من قوائم الناخبين

عضو المجلس الملي: حذف أسمائنا استمرار لأساليب "التنظيم" الهمجية والخارجة عن القانون

شهدت انتخابات التجديد النصفي لانتخابات مجلس النقابة الفرعية للأطباء بالإسكندرية، إقبالاً متوسطًا من الأطباء، الأمر الذي أرجعه قيادات النقابة والمرشحون لسوء الأحوال الجوية، وتصاعدت الاتهامات لمرشحي قائمة "أطباء من أجل مصر" المنتمية لتنظيم الإخوان "المحظور" بالمحافظة.
وقال الدكتور رفيق خليل، نقيب الأطباء بالإسكندرية، إن مرشحي قائمة أطباء من أجل مصر التابعة إلى تنظيم الإخوان، حاولوا إثارة الشغب لمحاولة التأثير على نتائج الانتخابات، إلا أن أعضاء الهيئات القضائية المشرفين عليها، منعوا ذلك، وواصلوا عملية التصويت.
كما اتهمت الدكتورة امتياز حسونة، المرشح لعضوية مجلس النقابة على قطاع غرب الدلتا، أعضاء النقابة من الإخوان بالتلاعب في كشوف الناخبين بالنقابة العامة، وحذف أسماء المسيحيين لأنهم كتلة تصويتية كبيرة بالنقابة الفرعية، وحرمانهم من حقهم في الانتخاب للسيطرة على الانتخابات وحسمها لصالحهم، على حد قولها، ومنهم الدكتور كميل صديق، عضو المجلس الملي للكنيسة الأرثوذكسية بالإسكندرية.
وأكدت "حسونة"، في تصريح لها، تمزيق كل لافتات قائمة الأطباء المستقلين المنافسة لهم، في جميع المستشفيات.
وأكد الدكتور كميل صديق، صحة حذف اسمه من قوائم الناخبين، معتبرًا أن ما حدث هو همجية واستمرار لأساليب "التنظيم" الخارجة عن القانون.
ويتنافس في الانتخابات النصفية، قائمتان إحداهما مستقلة والأخرى إخوانية، وتضم المستقلة مقاعد المشتغلين لأكثر من 15 سنة قيد: محمد زيدان ومحمد فريد حمدي ومنال الفقي، وعلى مقاعد أقل من 15 سنة مشتغلين: أحمد نزية أب وراس، ومحمد سعد محمد، محمود حمدة، وكلهم من الأطباء ليسوا أصحاب انتماءات سياسية أو حزبية.
فيما تضم قائمة أطباء الإخوان، والتي أطلقت على نفسها اسم قائمة "أطباء من أجل مصر"، أكثر من 15 سنة مشتغلين، كل من أمين دويدار، ومجدي عبدالستار، وإيمان عبدالرازق، وعلى مقاعد أقل من 15 سنة كل من نهى قاسم، وعلاء حبشي، ورجب صديق، وأغلبهم لم يخض المنافسة على مقاعد المجلس من قبل، لكنهم معروفون بالانتماء للجماعة منذ سنوات.