سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال زيارته للإسماعيلية.. وزير الداخلية: التفجير الإرهابي رد فعل للضربات الأمنية الناجحة إبراهيم يزور موقع انفجار "الأمن المركزي".. ويشكل فريق لتعقب الجناة بقيادة مدير أمن الإسماعيلية
قام اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، صباح أمس، بزيارة مفاجئة لمحافظة الإسماعيلية تفقد خلالها موقع الانفجار الذي وقع أمس الأول بالمنطقة المحيطة بقطاع الأمن المركزي، والذي أسفر عن استشهاد المجند حسن حمدي حسن موسى، من قوة القطاع، وإصابة 3 ضباط و13 مجندًا، و6 من المواطنين تصادف مرورهم بمكان الحادث. وتوجّه الوزير، فور وصوله إلى الإسماعيلية، لزيارة المصابين من رجال الشرطة والمواطنين بالمستشفى العسكري بالإسماعيلية ومستشفى الإسماعيلية العام، ووجّه بسفر الحالات الحرجة للعلاج بالخارج، كما أمر بتوفير كل أوجه الرعاية لأسرة المجند الشهيد، وكذلك توفير أوجه الرعاية الطبية للمصابين. وعقد الوزير لقاءً مع ضباط وأفراد القطاع، أشار خلاله إلى التحديّات وحجم المسؤوليّات التي تواجهها أجهزة الأمن خلال المرحلة الحالية، وأشاد بالجهود الوطنية والتضحيّات التي يبذلها رجال الشرطة وما حققوه من نجاحات أمنية بالتعاون الكامل والمثمر مع القوات المسلحة، وشدد على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر الشديد في التعامل مع كل المواقف وتدارك ما قد يقع من أخطار، موضحًا أن تلك الهجمات الإرهابية الغادرة تعد بمثابة "الرمق الأخير"، ورد فعل للضربات الأمنية الناجحة التي تمكنت من ضبط العديد من العناصر الإرهابية الخطرة وكشف مخططاتهم. وأمر الوزير بتشكيل فريق بحث يترأسه اللواء محمد العناني، مدير أمن الإسماعيلية، لتحديد هوية الجناة، مؤكدًا أن الجناة لن يفلتوا بجريمتهم، وسيتم إلقاء القبض عليهم في وقت قريب. وخلال الزيارة، قام اللواء محمد عناني، مدير أمن الإسماعيلية، بإطلاع الوزير على تفاصيل الحادث والمؤشرات الأوليّة لملابسات الحادث ومرتكبيه، حيث قام وزير الداخلية بتكليفه بالإشراف المباشر على مجموعات العمل الأمني المكلّفة بمتابعة مرتكبي الحادث.