تعهد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، صباح الجمعة، بالقبض على المتهمين بالتورط في انفجار الإسماعيلية، الذي وقع مساء الخميس، وأسفر عن استشهاد مجند بالأمن المركزي وإصابة 3 ضباط و13 مجندًا. جاء ذلك أثناء زيارة «إبراهيم» لمحافظة الإسماعيلية، لتفقد موقع الانفجار، الذي وقع بالمنطقة المحيطة بقطاع الأمن المركزي. وعقد وزير الداخلية، خلال زيارته المفاجئة، لقاءً مع ضباط وأفراد القطاع، أشار خلاله إلى «التحديات وحجم المسؤوليات، التي تواجهها أجهزة الأمن خلال المرحلة الحالية». وأشاد ب«الجهود الوطنية والتضحيات، التي يبذلها رجال الشرطة، وما حققوه من نجاحات أمنية بالتعاون الكامل والمثمر مع القوات المسلحة»، وشدد على ضرورة «اتخاذ الحيطة والحذر الشديد في التعامل مع جميع المواقف، وتدارك ما قد يقع من أخطار». وقال: «تلك الهجمات الإرهابية الغادرة تعد بمثابة (الرمق الأخير)، ورد فعل للضربات الأمنية الناجحة، التي تمكنت من ضبط العديد من العناصر الإرهابية الخطرة وكشف مخططاتهم». وأمر بتشكيل فريق بحث، يترأسه مدير أمن الإسماعيلية، لتحديد هوية الجناة، مشددًا على أن «الجناة لن يفلتوا بجريمتهم، وسيتم إلقاء القبض عليهم في وقت قريب». كما زار المصابين من رجال الشرطة والمواطنين بالمستشفى العسكري بالإسماعيلية ومستشفى الإسماعيلية العام، ووجّه بسفر الحالات الحرجة للعلاج بالخارج، كما وجه بضرورة بتوفير كل أوجه الرعاية لأسرة المجند الشهيد، وكذلك توفير أوجه الرعاية الطبية للمصابين . ورافق وزير الداخلية خلال جولته مساعده لقطاع قوات الأمن المركزي، ومدير أمن الإسماعيلية، الذي أطلعه على تفاصيل الحادث والمؤشرات الأولية لملابساته ومرتكبيه. وكلف وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية بالإشراف المباشر على مجموعات العمل الأمني المكلفة بمتابعة مرتكبي الحادث.