سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير أمن مشيخة الأزهر: ننسق مع الجيش والشرطة لتأمين الامتحانات.. والجامعة لن ترحم المتورطين فى العنف العميد محمود صبيحة ل«الوطن»: أحداث الجامعة مدبرة.. و«البقرى» ظهر على «الجزيرة» ليبشر بمجزرة جديدة
قال العميد محمود صبيحة، مدير أمن مشيخة الأزهر، إن ما تشهده جامعة الأزهر هذه الفترة أعمال إرهابية وإجرامية منظمة ومدبرة، تنفيذاً لمخطط التنظيم الدولى للإخوان، مشيراً إلى أن الطالب الإخوانى أحمد البقرى رئيس اتحاد الطلاب ظهر على قناة «الجزيرة» القطرية، ليبشر بمجزرة داخل الجامعة بداية الأسبوع الحالى. وأضاف صبيحة فى حوار ل«الوطن» أن الشرطة قبضت على 158 طالباً خلال أحداث العنف ثم أطلقت سراح 100 طالب منهم، لافتاً إلى أن الجامعة ستتخذ الإجراءات القانونية ضد كل متورط فى العنف دون رحمة، مشيراً فى الوقت ذاته إلى أن الجامعة تنسق مع القوات المسلحة والشرطة لتأمين الامتحانات. وإلى نص الحوار.. ■ كيف ترى التصعيد الأخير للأحداث فى جامعة الأزهر؟ - بالطبع هى أمور منظمة ومدبرة، وليس أدل على ذلك من ظهور الطالب الإخوانى أحمد البقرى رئيس اتحاد طلاب الجامعة على قناة الجزيرة، مطلع الأسبوع الحالى، داعياً الإعلام الدولى ومنظمات حقوق الإنسان الدولية للوجود فى جامعة الأزهر لتغطية المجازر التى ستحدث داخل الجامعة، وبالتالى طلاب الإخوان ومَن وراءهم خططوا لافتعال العنف واستفزاز الشرطة الموجودة فى محيط الجامعة للدخول فى دوامة العنف، ولدى طلاب الإخوان استعداد للتضحية بعدد من زملائهم. ■ برأيك.. من يقف وراء تلك الأحداث؟ - التنظيم الدولى للإخوان يحرك طلابه فى الجامعات من أجل تعطيل الدراسة وإفشال عملية الاستفتاء على الدستور وإثارة الفوضى والعنف. ■ وما موقف شيخ الأزهر مما يحدث داخل الجامعة؟ - شيخ الأزهر يؤيد إدارة الجامعة فى كل ما تتخذه من قرارات للحفاظ على سير العملية الدراسية وتأمين الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس، ويشدد دائماً على أهمية انتظام الدراسة وإجراء الامتحانات فى مواعيدها، حرصاً على مستقبل الطلاب المجتهدين والمحافظين على انتظام الدراسة وهم الأغلبية. ■ ولماذا يطالب طلاب الإخوان باستقالة شيخ الأزهر؟ - صمت الدكتور أحمد الطيب يقتل جماعة الإخوان ويزيد غضبهم تجاهه، فضلاً عن كونه عالماً كبيراً يحارب التشدد ويكشف جهل الإخوان وغيرهم من التيارات. وأنا دائماً أقول «القافلة تسير والكلاب تعوى»، وإن شاء الله البلاد ستسير إلى بر الأمان. ■ البعض يتساءل: لماذا استدعت جامعة الأزهر قوات الشرطة؟ - أفعال وسلوكيات طلاب الإخوان وراء استدعاء الشرطة، لما مارسه طلاب الجماعة المحظورة -وهم قلة- من أعمال تخريبية وإجرامية وتدميرية لا تدل أبداً على أنهم طلاب علم. وطوال الوقت مواقف هؤلاء الطلاب تضع الجامعة ومنشآتها فى وضع خطر بسبب أعمالهم العدوانية. ■ هناك تخوف من القبض على طلاب لا علاقة لهم بالأحداث؟ - أعتقد أنه لا يوجد أدنى ظلم واقع على الطلاب، بدليل أن الشرطة ألقت القبض على 158 طالباً فى أحداث حرق سيارات الشرطة والمواطنين، ثم أفرجت الشرطة عن الغالبية ولم يتبقَّ إلا 58 طالباً فقط، أما إدارة الجامعة من جانبها فستتخذ كل الإجراءات القانونية حيال أى متورط، ولن تكون هناك رحمة حفاظاً على مستقبل باقى الطلاب. ■ هل تتوقع استمرار أعمال العنف؟ - سيزيد العنف خلال الفترة المقبلة، وهذا متوقع لأن الإخوان أدخلوا الجامعة فى صراعاتهم، ولكن أفضل أن أطلق عليه «صراع الأقزام»، وهذا آخر ملاذ لهم لمحاولة إثبات وجودهم على الأرض من خلال إفشال الدراسة والدستور. ■ ماذا عن امتحانات الفصل الدراسى الأول؟ - بدأنا بالفعل التنسيق مع القوات المسلحة والشرطة لتأمين الامتحانات والوجود بالكليات لمنع الشغب. ■ ما أبرز المخالفات التى تم رصدها داخل الجامعة؟ - وجدنا طالباً يرتدى النقاب، وعندما حاول الأمن القبض عليه خلع ملابسه وهرب، وأيضاً سيدة عمرها 35 عاماً، فما علاقتها بالطلاب والدراسة، فهم يحاولون بشتى الطرق إرباك الأوضاع. ■ هل لفت نظركم مواقف معينة خلال الأحداث الجارية بالجامعة؟ - طلاب ماليزيا وإندونيسيا رفضوا تصرفات الإخوان، وقالت إحدى الطالبات لهم: «الأزهر ليس للمصريين ولكن لكل المسلمين»، وبعدها قاموا بعمل حملة لتنظيف الجامعة ومنشآتها من آثار التخريب والكتابات المسيئة.