سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نور الدين: الأمن الإدارى لاحول له ولا قوة.. والدراسة منتظمة بالكليات والامتحانات فى موعدها نائب رئيس جامعة الأزهر ل«الوطن»: الإخوان يحاولون تعطيل الدراسة منذ بدايتها
اعتبر الدكتور توفيق نور الدين، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون الدراسات العليا، أحداث العنف التى مارسها طلاب الإخوان بجامعة الأزهر أمس، عملية منظمة تجرى محاولات تنفيذها منذ بداية العام الجامعى لتعطيل الدراسة. ■ كيف ترى أحداث الشغب التى شهدتها الجامعة أمس؟ - عملية استفزازية من طلاب الإخوان لقوات الأمن المتمركزة فى محيط الجامعة، لتعطيل الدراسة بأى شكل. ■ ماذا عن شائعات اختطاف عدد من الأساتذة والقبض على عدد آخر أمس؟ - ما أشيع عن اختطاف طلاب الإخوان لعمداء كليات «علوم وتجارة وتربية وهندسة زراعية» أو مجرد احتجازهم «غير صحيح» ولا أساس له من الصحة. ■ ما الذى دار خلال اجتماع مجلس الجامعة المصغر أمس؟ - بحثنا مع عمداء الكليات تداعيات عنف وتحريض طلاب الإخوان، خصوصاً أننا قررنا عدم تأجيل الدراسة أو الامتحانات، وستجرى امتحانات التيرم الأول فى موعدها يوم 29 ديسمبر الحالى. ■ كيف ترى ممارسات طلاب الإخوان فى حرق الأشجار ورشق الشرطة بالمولوتوف والحجارة؟ - طبعاً، الحمد لله لم يحدث حرق للجامعة وكلياتها كما يروج البعض، ولكن المتظاهرين قطعوا الأشجار وأضرموا النار فيها مع إطارات السيارات من أجل تخفيف حدة الغاز المسيل للدموع. ■ إذن طلاب الإخوان هم من أحرقوا السيارات بالجامعة؟ - للأسف طلاب الإخوان استخدموا مواد حارقة لقذف السيارات خارج محيط الجامعة، لاستفزاز قوات الأمن المتمركزة أمام مدخل الجامعة ناحية كلية الطب. ■ وهل أثرت الأحداث سلبياً على انتظام العملية الدراسية؟ - العملية التعليمية مستمرة، وطالما الطالب فى كليته أو معمله أو محاضرته أو حجرته بالمدينة الجامعية فهو آمن، أما إذا كان من المحرضين ومشاركاً فى المظاهرات وتعطيل الدراسة فهو يتحمل مصيره ولا يستحق أن يكون طالباً جامعياً من أبناء الأزهر. ■ من يقف وراء الأحداث التى تشهدها الجامعة؟ - هى عملية منظمة لإفساد العام الجامعى فى كل جامعات مصر، وإظهار الدولة فى صورة الضعيف ومحاولة إفشالها بأى شكل. ■ وما تقييمك لأداء الأمن الإدارى بالجامعة فى مواجهة تلك الممارسات؟ - الأمن الإدارى لا حول له ولا قوة، وإمكانياته ضعيفة لا تمكّنه من صدّ التجاوزات ومواجهة أعمال العنف، لذلك نلجأ للشرطة للسيطرة على الأوضاع الأمنية.