أصيب، منذ قليل، مسلم وقبطيان في مشاجرة نشبت بين مسلمين وأقباط بقرية صنبو التابعة لمركز ديروط بأسيوط، بسبب إغلاق أحدهم شارع يعبر منه المارة وبناء حائط في مدخل الشارع. كان اللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة ديروط، يفيد وصول بلاغ من الأهالي بوقوع مشاجرة بالأسلحة النارية بين مسلمين وأقباط ووقوع إصابات بقرية صنبو التابعة للمركز. وبالانتقال والإسعاف والمعاينة، تبين نشوب مشاجرة بينهم بسبب إغلاق أحدهم شارع يعبر منه المارة وبناء حائط على مدخله، وأسفرت عن إصابة 3 أشخاص "مسلم ومسيحيين" بطلقات نارية هم "عماد. ك. ج" 41 عاما طبيب بيطري مصاب بجرح قطعي في الرأس 5 سم وطلق ناري في القدم اليمنى، و"جمال.ك.ج" 51 عاما فلاح مصاب بطلق ناري خرطوش في ذراعه الأيسر، و"نافع.م.ع" 40 عاما فلاح مصاب بجروح متفرقة بالجسم، وتم إسعافهم ونقلهم لمستشفى ديروط لتلقي العلاج. وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، وأمرت بإجراء التحريات الجنائية حول الواقعة، وضبط السلاح المستخدم فيها. وصرح مصدر أمني، ل"الوطن"، بأن عددا من المسيحيين من أهالي القرية اتهموا جيرانهم من المسلمين بالتعدي عليهم بالضرب وإحداث ما بهم من إصابات بمعاونة آخرين، بينما أنكر المسلمون ما نسب إليهم من اتهامات. وأشار المصدر إلى أن الحادث ليست له أية تداعيات طائفية، وإنما هو مشاجرة، وأن قوات الأمن قد قامت بتنفيذ قرار إزالة سور قد تم بناؤه على قطعة أرض متنازع عليها بين مسلمين ومسيحيين. وذكر أن هناك دورية أمنية تقوم الآن بمتابعة الوضع الحالي لعدم حدوث أية تداعيات أو تفاقم الوضع.