علمت «الوطن» أن التوأم حسام وإبراهيم حسن دخل فى مفاوضات جادة مع عدد كبير من لاعبى الزمالك للانضمام إلى المصرى والاستفادة بجهودهم فى الفترة المقبلة، واستغل التوأم أحمد غانم، لاعب الفريق السابق، وعلاقته ببعض اللاعبين فى توجيهه للتفاوض معهم بشكل مباشر وهم أحمد جعفر وإبراهيم صلاح وصبرى رحيل وثلاثتهم تنتهى عقودهم بنهاية الموسم الحالى وتجمعهم مشكلة عدم الحصول على مستحقاتهم المالية.. ودخل غانم فى مفاوضات مع اللاعبين فى الساعات الماضية مستغلا حالة عدم وضوح الرؤية بالنسبة للموسم الجديد ورغبة المصرى الأكيدة فى ضم عدد كبير من النجوم تحت قيادة التوأم. وفوجىء اللاعبون بأحاديث جانبية داخل غرفة خلع الملابس تم خلالها الكشف عن المفاوضات وتوالت التعقيبات والتعليقات من جانب الجميع حتى انتهاء المران مساء أمس الأول. من ناحية أخرى.. تمسك البرتغالى فييرا، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم، بالمساواة مع النادى فى قيمة الشرط الجزائى، وأكد المدير الفنى أن العقد المبرم بينه وبين النادى يتكون من طرفين وأنه لا بد من مساواة الطرفين معا فى قيمة الشرط الجزائى بحيث يتحمل كل طرف قيمة راتب شهرين (60 ألف دولار) فى حالة قيامه بفسخ العقد من طرف واحد.. وكان المجلس قد حرص على أن تكون قيمة الشرط الجزائى (4 شهور) على المدرب تقل إلى شهرين فى حالة الفسخ من جانب الزمالك وهو ما رفضه المدير الفنى وأدى إلى تأجيل التوقيع على العقود. وطلب المدير الفنى الدخول فى معسكر مغلق طويل الأجل قبل لقاء الفريق أمام مازيمبى الكونغولى حتى يتمكن من التعرف على مقومات اللاعبين وقدراتهم المختلفة قبل اختيار التشكيلة المناسبة لتمثيل الزمالك أمام الفريق الكونغولى.. كما طلب فييرا السفر إلى بلاده عقب انتهاء اللقاء حتى يجمع بعض متعلقاته الخاصة ويحضرها معه إلى القاهرة.. وكان المدير الفنى قد استبعد فكرة السفر مرة أخرى عقب توقيع العقود نظرا لوضع الفريق واقتراب موعد مباراته مع مازيمبى وحاجته إلى التعرف على اللاعبين جيدا. وهو ما ترك انطباعا طيبا عن المدير الفنى لدى مجلس الإدارة. وحذر المدير الفنى إدارة ناديه من التدخل فى الأمور الفنية الخاصة بفريقه والابتعاد عنه بقدر الإمكان وإلا سيضطر لفسخ التعاقد والرحيل. وهو ما أكده المدير الفنى لمسئولى النادى خلال جلسة التوقيع بعدما أكد أنه استقال من قبل من تدريب الإسماعيلى بسبب تدخل الإدارة فى شئون الفريق وأنه مستعد لتكرار السيناريو نفسه إذا حدث الشىء نفسه فى الزمالك، وهو ما جعل الإدارة تؤكد له أن دورها مساند للجهاز الفنى ولن يكون هناك أى تدخل فى شئون الفريق مهما حدث. وطلب البرتغالى من حمادة أنور، المدير الإدارى لفريقه، تجهيز شرائط المباريات الأخيرة للفريق فى دورى الأبطال الأفريقى أمام تشيلسى والأهلى ومازيمبى لمشاهدتها والتعرف أكثر على الفريق عن قرب. وأبدى فييرا عدم رضاه عن مستوى اللاعبين، خاصة من الناحية البدنية، وعلى الرغم من أنه لم يشاهد مران الفريق قبل التوقيع سوى لمدة نصف ساعة فإنه أكد أن اللاعبين يؤدون التدريبات مثل «الموظفين» دون روح، بخلاف أن خسارة الفريق فى مبارياته الثلاث الأخيرة فى دورى الأبطال، خاصة فى الشوط الثانى، تعنى أن المستوى البدنى متواضع للغاية لضعف فترة الإعداد للموسم الجديد وقرر وضع برنامج تدريبى بدنى ليقوم الفريق بتنفيذه فى أسرع وقت ممكن لرفع معدلات اللياقة والتى كانت سببا فى خسارة الفريق على مدى المباريات الأخيرة. وطلب فييرا من عمرو المطراوى، إخصائى التأهيل، قائمة بالنواحى البدنية والتدريبات التى ينفذها اللاعبون يوميا ليتم تقييم البرنامج قبل البدء فى برنامج رفع اللياقة البدنية فى الفترة المقبلة. من ناحية أخرى ينوى فييرا تقييم جهازه المعاون فى الفترة المقبلة بعدما طالبه مجلس الإدارة بالإبقاء على الجهاز كما هو بوجود إسماعيل يوسف، المدرب العام، وأسامة نبيه، المدرب المساعد، وأيمن طاهر، مدرب الحراس، إلا أن المدرب البرتغالى طلب منحه حرية التقييم وإبعاد العناصر التى لا يمكنها تنفيذ فكره فى الفترة المقبلة وهو ما يعنى أن فييرا سيقوم بإبعاد بعض العناصر مستقبلا وفقا لاتفاقه مع مجلس الإدارة. ومن المنتظر أن ينضم البرازيلى «ماركو»، مدرب الأحمال، للجهاز الفنى خلال ساعات بعدما أصر فييرا على وجوده وأكد خلال اجتماعه بالإدارة على ضرورة وجوده.