يدرس «التيار الشعبى» الذى يتزعمه حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق، تنظيم مليونية يوم 21 سبتمبر المقبل، إذا تضمن الدستور الجديد مواد تتعلق بوضع استثنائى يتيح للدكتور محمد مرسى استكمال مدة رئاسته الأولى. وقال المهندس ممدوح حمزة، أحد قيادات التيار الشعبى، إن الأحداث الأخيرة، خصوصاً حادث رفح الذى أوقع 16 جندياً على الحدود، وما صاحب جنازة الشهداء ومظاهرات القصر الجمهورى والاعتداءات التى جرت أمام مدينة الإنتاج الإعلامى تحتم على الجميع أن يعيد حساباته من جديد، وأضاف ل«الوطن» من أمريكا: «ثورتنا سلمية وما يحدث خطير، لكن الأهم قبل النزول للشارع هو التنظيم لأننا مش نازلين نهيص». وطالب الكاتب الصحفى عبدالحليم قنديل، أحد قيادات التيار الشعبى، بضرورة تشكيل تيار عريض من اليساريين ليأخذ اليسار إلى الوسط، لمجابهة الكتلة اليمينية، وقال: «الدعوة لمليونية 21 سبتمبر ما زالت أفكاراً عند بعض من كوادر التيار ولم تناقش بعد». وأشار إلى أن التيار الشعبى بزعامة «صباحى» سيعطى الفرصة كاملة لخطة ال 100 يوم ثم يبدأ التحرك بعدها، ورفض الكشف عن توجهات تحركهم قبل انتهاء خطة الرئيس. وأضاف: «لا بد فى جولة الانتخابات القادمة أن يكون هناك تغير فى المزاج العام الشعبى، وأن تتفاعل القوى الجديدة مع الشارع كحزب الدستور الذى يؤسسه الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو حزب مصر القوية ل«عبد المنعم أبوالفتوح» المرشح الرئاسى السابق. وأوضح قنديل أن التيار الشعبى يعكف حالياً على إيجاد صيغة تنظيمية له تجمع عدداً من الكيانات حوله، وأشار إلى أنه من المنتظر الكشف عن ذلك بعد انتهاء عيد الفطر وجولات الاستكشاف التى تجرى حالياً. وعلى صعيد القوى الثورية، قال محمد عبدالعزيز منسق عام حركة شباب كفاية، إنه جرت مباحثات خلال الأسبوع الماضى بشأن الترتيب لفعاليات سواء جماهيرية أو توعوية حال إصرار الجمعية التأسيسية للدستور على تضمين نصوص تتعلق بعدم إعادة انتخاب المؤسسات التشريعية والتنفيذية، لكن القرار النهائى بشأن الدعوة للمليونية ما زال فى مرحلة التبلور.