سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور| "غيرة ميشيل أوباما" تثير جدلا بين النشطاء.. والرئيس الأمريكي يقبل يديها ليرضيها البعض أرجع موقف سيدة أمريكا الأولى لرفضها مزاح زوجها أثناء تأبين مانديلا
سخر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك" و"تويتر"، من صورة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع رئيسة وزراء الدنمارك هيلي ثورنينج-شميت، ومعهما رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، وانتقد البعض رد فعل أوباما في الصورة حيث ظهر وهو يبتسم ويمزح مع ثورنينج ويلتقط صورة تجمهما معها. ومن الطريف أن تصرف أوباما أثار الغيرة في نفس ميشيل، زوجته والسيدة الأولى، حيث ظهرت معالم الغيرة على وجهها، ولم تحاول أن تشاركهما في التقاط الصورة الجماعية لهم واكتفت ميشيل بالنظر إلى زوجها، من حين لآخر بنظرات غامضة. وتباينت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعية والمواقع الإخبارية الأجنبية المختلفة، حيث رأى البعض، أن ميشيل أوباما لم تستطع السيطرة على تعبيرات وجهها، بسبب شعورها ب"الغيرة" من رئيسة وزراء الدنمارك، وبرر البعض سبب تغيير ميشيل مقعدها وجلوسها بجانب ثورنينج، إلى غيرتها منها ورغبتها في أن تفصل بينهما وتجلس بجانب زوجها بعيدًاعن ثورنينج. وبالرغم من أن الرئيس الأمريكي أوباما، هو رئيس أكبر دولة في العالم، وبالرغم من ارتباط ميشيل، بالبروتوكولات الدبلوماسية إلا أنها تصرفت بتلقائية، واتبعت "غريزتها" كسيدة بسيطة، تشعر بالغيرة والغضب من تصرف زوجها، ما جعل أوباما يظهر في أحد الصور وهو يقبل يديها، في محاولة منه لإرضاء زوجته. واختلف البعض حول تفسير صور أوباما ورد فعل ميشيل وعلى أنها تشعر بالغيرة، حيث أرجع البعض سبب ظهور معالم الغضب على وجهها إلى استيائها من تصرف زوجها ومزاحه وهو يحضر حفل تأبين للزعيم نيلسون مانديلا، وهو تصرف "غير لائق دبلوماسيًا".