أوضح مصدر مشارك في اجتماع وزراء حوض النيل الشرقي "مصر والسودان وإثيوبيا"، ل"الوطن"، أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حول النقاط الخاصة بالاستعانة بالخبراء الدوليين ضمن اللجنة على أن تتم مناقشتها في الاجتماع المقبل. وكانت خلافات حادة استمرت لنحو عشر ساعات متواصلة بين الوفدين المصري والإثيوبي لرفض الجانب الإثيوبي الورقة المقدمة من مصر، والتي تطالب بوقف بناء السد لمدة 6 أشهر لحين استكمال الدراسات المطلوبة، في توصيات اللجنة الثلاثية الدولية. وقد تقدمت السودان بورقة تضمنت مقترحات وافق عليها الجانب الإثيوبي، وبعد مشاورات بين الوفد المصري ولجنة المتابعة في القاهرة، تمت الموافقة على الجلوس والتفاوض مع الوفد السوداني والإثيوبي برئاسة المهندس معتز موسى وزير الكهرباء والموارد المائية السوداني، وتم الاتفاق على تشكيل اللجنة، ولم يتم الاتفاق على الجزئية بالاستعانة بالخبراء الدوليين، للمشاركة في إعداد الدراسات، كما تم الاتفاق بين وفود الدول الثلاث على الاجتماع مرة أخرى يومي 4 و5 يناير المقبل بعد الرجوع لحكوماتهم للتشاور. وأكدت مصادر أن الجانب الإثيوبي تقدم بعرض لاستكمال الاجتماعات في "أديس أبابا"، إلا أن العرض لم يلق توافق خلال الاجتماع.
