وصفت صفحة "أنا آسف يا ريس" عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حلول رئيس الوزراء بشأن أزمة الكهرباء وأن ترشيد استهلاك الكهرباء سوف يصبح إجباريًّا، أنها حلول فريدة وعبقرية حيث كتب الأدمن "هذه التصريحات لا تخرج من "محصل كهرباء" مع احترامنا الكامل له وليس رجل برتبة رئيس وزراء جمهورية مصر العربية، فعندما انتخب الشعب محمد مرسي وقبلنا نحن به.. كان يأمل الشعب أن تتحقق وعود محمد مرسي التي وعد بها وأن يتجه بمصر نحو النهضة التي وعد بها". وضاف الأدمن في بيانه، أنه سرعان ما فوجئ الشعب بأن طموحاته وتطلعاته النهضاوية تحولت إلى حلم أقصى أمل فيه هو أن يحصل المواطن على المياه والكهرباء ليس هذا كل شيء، فلقد اختفت جملة "الرئيس خدام الشعب" حيث جميع القرارت والتصريحات كلها أوامر للشعب مثل "انزلوا اجمعوا الزبالة" و"رشدوا استهلاك الكهرباء" و"رشدوا استهلاك المياه" كلها أفعال أوامر للشعب المصري؛ فإذا كان الشعب المصري هو الذي سيفعل كل شيء إذًا ما هي وظيفتكم. وأكد الأدمن أنه يجب أن تعلموا أنكم خدام أنتم ورئيسكم للشعب المصري تعملون لديه وتسهرون على راحتة لا لتعكروا صفو حياته، فإن الكهرباء التي تريدون الشعب أن يرشد استهلاكها ليست منحة ولا هبة منكم وإنما هي خدمة تعطونها للمواطن بمقابل مادي ندفعها من رواتبنا لكم، وأنتم ملزمون بتوفير هذة الخدمة حتى لو وصلت لاستيرادها من الخارج.. فبدلاً من أن يخرج علينا رئيس الوزراء هشام قنديل ينصحنا بالملابس القطنية كان المفروض أن يخرج علينا بقرارت سريعة وحاسمة تقضي على مشكلة الكهرباء، وأن يخرج علينا بالمشروعات والخطط العلمية للقضاء على مشكلة الكهرباء ولكن تصرحاته كانت صادمة.. أصابت الشعب المصري كله بالإحباط. وأخيرا، ختم الأدمن رسالته بأنه إذا لم يجدوا حلا قاطعا وجذريا لمشكلة الكهرباء، فمن الرجولة والشرف إذًا أن يستقيلوا من مناصبهم، فالعيب كل العيب أن نكون في عصر "النهضة" محمد مرسي ويكون أقصى طموحاتنا أن نجد المياه والكهرباء.