في الحلقة ال 20 من المسلسل، يواصل خالد بن الوليد، حربه الضروس ضد من ارتدوا عن دين الله، وعطلوا ركنا من أركان الإسلام وهو منع الزكاة. تبدأ الحلقة بتصالح سجاح بنت الحارث " المدعية للنبوة"، مع مسيلمة الكذاب على أن تعود هي وقومها مقابل الحصول على غلات اليمامة لمدة عام، وأن يتزوجها لمدة ثلاثة أيام. الاتفاق تم بدون أن يتم إدراج مالك بن نويرة، سيد تغلب، الذي سبق وتحالف مع سجاح، فبدأ خالد بحرب مالك، الذي استسلم للمسلمين، ورأى خالد أن يسترجعه عما بدر منه من منعه الزكاة، فرفض، فأمر خالد بقتله دون الرجوع للخليفة، وتزوج امرأته بعد أن انقضت عدتها. هذا الأمر لم يرق لأبي قتادة، فذهب لأبي بكر "الخليفة"، وشكا له الأمر، لكن أبوبكر نهره، وعندما سأله عمر قال له :"لا ينبغي أن نشجع الجند على أميرهم، وهو في حرب فيختل نظام الجيش ويفقد أميره هيبته". ويدور حوار طويل بين عمر وأبي بكر، وكان محور الحديث خالد بن الوليد، ويتبين من هذا الحوار، وجهة نظر الخليفتين في خالد. فأبو بكر رأى فيه أنه سيف سلطه الله على أعداء الله، بينما كان من رأي عمر أن يتم عزله بعدما قتل مالك بن نويرة وتزوج امرأته دون الرجوع إلى الخليفة، فقال عمر، أخشى أن يفتتن الناس بخالد ويقولون بأنه لا نصر يتم إلا بخالد فينفرد برأيه دون رأي الخليفة بعد ذلك. يتجه خالد بعد ذلك، إلى قتال بني حنيفة ومسيلمة الكذاب، وكان القتال شرسًا، وتفوق بنو حنيفة في البداية، وأوقعوا قتلى كثيرين في جيش المسلمين، أمثال زيد بن الخطاب "شقيق عمر"، وعبد الله بن سهيل بن عمرو، وأبوحذيفة بن عتبة، وسالم مولى حذيفة، والذي أمر خالد بدفنهما في قبر واحد. وتفوق جيش المسلمين بعد ذلك، ما جعل مسيلمة يأمر قومه أن يرجعوا ويتحصنوا وراء حصن لهم.