بدأت القبائل في الارتداد عن الإسلام، وادعى الكثيرون النبوة، ومنهم سجاح بنت الحارث التي أصبحت زعيمة قبائل تميم، وكذلك طلحة بن خويلد، ومسيلمة الكذاب. ورأى المسلمون أن يهاجموا كل قبيلة بمفردها، حتى لا يتجمعوا وتصبح شوكتهم قوية، وبدأ المسلمون بقيادة خالد بن الوليد بمحاربة طلحة بن خويلد، واستطاع خالد أن يقهرهم. ليبقى أمامهم خطرين كبيرين هما، سجاح بنت الحارث التي تحالفت مع مالك بن نويرة سيد تغلب، وكذلك مسيلمة الكذاب.