قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن مسار قانون الأقوى، الذي يجنح فيه كل كيان دولي إلى اتباع القانون الذي يهواه، يُفضي إلى النزاع والمواجهة المعممة بين الجميع على حساب كل فرد. وأضاف خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "إن المسئولية عن السلام لا يمكن أن ترفض أو تؤجل أو تقوض، وهي مسئولية تمارس جماعيًا". وتابع: "قانون الأقوى لم يسوى المشكلات مع إيران، بل كانت إيران على وشك أن تصبح قوة نووية والذي أوقفها هو اتفاق فيينا 2015، لا نفاقم التوترات الإقليمية بل نعمل على حل المشكلات التي تسبب فيها النظام الإيراني مثل الأسلحة النووية في جو من الحوار لكن بلا تقاعس أو مواقف عقيمة". وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم، أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ال73 بتحذير من تزايد الفوضى وسط تهديدات بانهيار النظام العالمي المستند إلى القوانين. ويشارك في اجتماع الجمعية العامة نحو 130 من زعماء العالم من بينهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.