تعرض الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تجربة مصر في التصدي للفقر متجدد الأبعاد، وذلك في اجتماع يضم 11 من دول أمريكا اللاتينية، وتطوير مؤشر قياس جديد يتضمن قياس خدمات التعليم، والصحة، وحالة البيت وقياس مدى الوصول إلى خدمات أخرى مثل الكهرباء والغاز. وأوضحت الوزيرة، في تصريحات لها، اليوم، بمقر الأممالمتحدةبنيويورك أن مصر اعتمدت أيضا مؤشر قياس الدخل والإنفاق وحساب الفرق لتقدير مدى النمو. وأشارت إلى أن مصر أسهمت في إطلاق التقرير العربي الأول لمؤشرات التنمية في إطار الجامعة العربية. وقالت إن تجربة مصر في التصدي للفقر متعدد الأبعاد تشمل العديد من الأوجه والبرامج التي يتم تطبيقها ومن بينها على سبيل المثال برنامج تكافل وكرامة وبرنامج "الألف يوم الأولى في حياة الطفل"، وهو البرنامج الذي يتم تنفيذه حاليًا في 10 من محافظات الصعيد. وأشارت إلى أن اجتماع اليوم بمقر منظمة الاممالمتحدة في نيويورك يتم خلاله مناقشة السياسات الجديدة التي تتبناها الدول للتعامع مع الفقر والقضاء عليه.