قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، إن مصر تمتلك 16 مليون من أشجار النخيل من إجمالي 61 مليون نخلة بالوطن العربي أي بنسبة 17 بالمئة من إجمالي النخيل بالوطن العربي، وتنتج سنويا حوالي 1.7 مليون طن وهي واحدة من أعلى الدول في إنتاج التمور. وأوضح خليفة، في كلمته خلال افتتاح الموتمر الدولي الثاني للتمور والمنعقد بمدينة شرم الشيخ، أن قطاع التمور يعاني من تحديات كثيرة أهمها التغيرات المناخية التي تضرب الدول العربية والتي ظهر تأثيرها على الإنتاج الزراعي بصفة عامة، وكذلك الآفات التي تصيب أشجار النخيل وفي مقدمتها سوسة النخيل الحمراء، وتدني خدمات الإرشاد المقدمة لمزارع النخيل وزيادة الفاقد عند عمليات الجمع والتخزين والتداول. وأشاد "خليفة" بجهود البحث العلمي الزراعي في مجال تطوير البحوث في قطاع التمور، لافتا إلى أن المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) أطلق برنامج أكساد للنخيل منذ أكثر من 10 سنوات ونفذ العديد من المشروعات في البلدان العربية منها مشروع إنتاج أصناف النخيل من السلالات البذرية في (مصر السعودية سورية) وينفذ حاليا مشروع تحسن الممارسات الزراعية الأرضيّة والرأسية لخدمة النخيل في 10 دول عربية منها مصر في منطقة الوادي الجديد وبتمويل كامل من أكساد. وأكد "خليفة"، في نهاية كلمته على ضرورة البدء في برامج للنهوض بقطاع التمور وتحسين خدمات الإرشاد والمكافحة المتكاملة للآفات واستخدام تقنية المكافحة الحيوية لسوسة النخيل والتوسع في تقنية زراعة الأنسجة وزيادة المساحات المنزرعة من أنواع النخيل البارحي والمجدول وإقامه صناعات على المنتجات الثانوية للتمور.
