أقام سمير صبرى، المحامى، دعوى أمام محكمة القضاء الإدارى، لتجميد نشاط وحل فرع الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين بالقاهرة، بسبب رئيسه الشيخ يوسف القرضاوى. وقالت صحيفة الدعوى، إن الاتحاد اسم على غير مسمى، ويكفى أن يرأسه القرضاوى «رأس الأفعى»، مشيراً إلى أن الاتحاد يمثل تنظيماً إخوانياً دولياً، أنشئ لخدمة الجماعة دينياً والترويج لمعتقداتها ونشر فتاوى دينية تتناسب مع توجهاتها السياسية. وأوضحت الدعوى أن الاتحاد أصدر بياناً دعا فيه المصريين للتظاهر والوقوف ضد الجيش، وناشد الدول العربية والإسلامية والشخصيات لطرح مبادرة عاجلة لإعادة «مرسى» للحكم، وتعددت البيانات الصادرة من الاتحاد، الذى يرأسه القرضاوى، وتدعو جميعها للعنف والتظاهر، وإصدار فتوى بأن نصرة «مرسى» فرض عين على مسلمى مصر، ثم بدأ يصدر بيانات مهينة للقضاء المصرى، واعتبار المتظاهرين مجاهدين، وأن من مات منهم شهيد، وقاتله فى النار. من جهة أخرى، أقامت نقابة الاجتماعيين دعوى قضائية أمام القضاء الإدارى بمجلس الدولة، للطعن بصفة مستعجلة لوقف تنفيذ القرار السلبى بعدم إدراج الإخوان على قوائم المنظمات الإرهابية. واختصمت الدعوى كلاً من المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، والدكتور حازم الببلاوى، رئيس الحكومة، ووزراء الداخلية والعدل والدفاع والخارجية.