سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«النور» بالإسكندرية يبدأ دعم الدستور للتصدى ل«مغالطات» الإخوان «حملة خدعوك فقالوا» بدأت تفنيد «مغالطاتهم» حول المحاكمات العسكرية وإقرار الدستور على دماء الإسلاميين
بدأ حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية بالإسكندرية، دعم الدستور الجديد المزمع عرضه على استفتاء شعبى خلال الفترة المقبلة، ومطالبة المواطنين بتأييده والتصويت بالموافقة عليه، بحملات أطلق عليها «خدعوك فقالوا»، وذلك بعد ساعات من دعوة الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، الشعب المصرى للتصويت ب«نعم». وبدأت الحملة بنشاط ملحوظ لأعضاء الحزب على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك وتويتر)، لتصحيح المفاهيم التى وصفوها بالمغلوطة والتى يطلقها أنصار تنظيم الإخوان على الدستور، ومنها: «خدعوك فقالوا إن دستور 2013 جاء على دماء المصريين فى رابعة والحرس الجمهورى ونهضة مصر ورمسيس والتحرير، بينما الحقيقة أن دستور 2012 هو الذى جاء على دماء المصريين فى أحداث ماسبيرو ومجلس الوزراء والعباسية ومحمد محمود». وقالت صفحات جبهة دعم حزب النور، وسلفى آخر حاجة، وغيرها: «خدعوك فقالوا إن هناك محاكمات عسكرية للمدنيين فى دستور 2013، بينما تنص المادة 204 على أن القضاء العسكرى جهة قضائية مستقلة، يختص دون غيره بالفصل فى كافة الجرائم المتعلقة بالقوات المسلحة وضباطها وأفرادها ومن فى حكمهم، والجرائم المرتكبة من أفراد المخابرات العامة أثناء وبسبب الخدمة، وأنه لا يجوز محاكمة مدنى أمام القضاء العسكرى، إلا فى الجرائم التى تمثل اعتداءً مباشراً على المنشآت العسكرية أو معسكرات القوات المسلحة أو ما فى حكمها». وأضافت: «بينما نص دستور 2012، فى مادته 198 على ذات الصياغة متضمنة كلمة الجرائم التى تضر بالقوات المسلحة؛ ويحدد القانون تلك الجرائم، ويبين اختصاصات القضاء العسكرى الأخرى، بما يجعلها مفتوحة وقابلة للتلاعب، فضلا عن نصها على أن أعضاء القضاء العسكرى مستقلون، غير قابلين للعزل، ويكون لهم كافة الضمانات والحقوق والواجبات المقررة لأعضاء الجهات القضائية». وقال الدكتور عبدالله بدران، أمين حزب النور بالإسكندرية، ل«الوطن»، إن الحزب فى طور إعداد خطة كاملة لتأييد الدستور الجديد بدأت بالحملات الإلكترونية، وستتواصل عبر التواصل مع المواطنين فى الشارع بشتى أنواع الفعاليات من ندوات ومؤتمرات ودعاية. وفى السياق نفسه قال إسلام الحضرى، الناشط السياسى بالإسكندرية، إن دعوة حزب النور للتصويت ب«نعم» فى الاستفتاء المقبل، ما هى إلا تقديم حسن النية للسلطة الحالية، وإن الحزب يصر على حجز مكان له على الخريطة السياسية، واستمراره فى الصورة خلال الفترة المقبلة، خاصة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف أن تلك الخطوة تأتى لرغبة الحزب فى عدم وضعه فى نفس الكفة السياسية الموجود بها جماعة الإخوان. وقال حسين جمعة، منسق حركة شباب اليسار بالإسكندرية، إن إعلان حزب النور عن التصويت ب«نعم» فى الاستفتاء المقبل متوقع، خاصة بعد موافقته على الاشتراك بلجنة الخمسين. واعتبر أن موافقة الحزب دليل واضح على وجود صفقات داخل الدستور الجديد، بين كل من القوات المسلحة وحزب النور من 30 يونيو الماضى، والموافقة ب«نعم» هى نهاية الاتفاق. وقال محمد أبوسمرة، أمين عام الحزب الإسلامى التابع لتنظيم الجهاد، تعليقاً على دعوة الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور الشعب المصرى للتصويت ب«نعم» على الدستور الجديد: «أريد أن أتقيأ على حزب النور لأنه بلا خلق ولا مبدأ وهو يتلقى تمويلات سرية من السلطات لتمرير مشاريعها». وأضاف «أبوسمرة» أن حزب النور استمر يشارك فى لجنة الخمسين حتى بعد رفضها المادة 219 من دستور 2012، وواصل مشاركته رغم الاعتداء على الإسلاميين وكل ما هو إسلامى، والمساواة بين الرجل والمرأة فى الدستور الجديد. ووصف القيادى الجهادى أعضاء وقيادات حزب النور ب«العملاء»، وأن تاريخهم معروف «بخيانة التيار الإسلامى». من جانبه أكد الشيخ سيد أبوخضرة، رئيس جمعية أنصار الشريعة والقيادى بالسلفية الجهادية، أن موقف حزب النور من الدستور هو موقف صحيح ومنضبط من الناحية الشرعية، مضيفاً: «لكنه موقف خاطئ من الناحية الواقعية إذ لا بد أن يراجع التيارات الإسلامية ويتفق معها قبل إعلان موقفه». وأضاف «أبوخضرة» أنه يقدّر موقف الحزب لأنه «ليس من الدين أن نجعل الشىء صحيحا أو خاطئا بنسبة 100%، فضلاً عن أن قنوات الحوار مغلقة بشكل كامل مع الآخرين داخل التيار الإسلامى». وأوضح القيادى بالسلفية الجهادية أن موقف حزب النور بنى على أساس أن. أخبار متعلقة: مصدر ب«العليا للانتخابات»: طباعة أوراق الاستفتاء فى مطابع جهة سيادية.. واستبعدنا «الأميرية» بسبب تسويد بطاقات «الرئاسة» أعضاء ب«الخمسين»: الرئيس لا يملك رفض الدستور.. ومهمته فقط الدعوة للاستفتاء خطيب التحرير يدعو للتصويت ب«نعم» إخوانى منشق: «التنظيم» يخطط مع أنصاره فى «المحليات» لتزوير الاستفتاء «دولى الإخوان» يواصل التآمر: رسائل للخارج تزعم أن «الدستور» يحض على الكراهية حملة «نعم للدستور الجديد»: التصويت ليس له علاقة بالجنة أو النار كما يروج «الإخوان» ميرفت التلاوى: مسودة الدستور تضم أكثر من 20 مادة تستفيد منها المرأة حلفاء «الإخوان» يصعّدون ضد «النور» .. والحزب يرد: مزايدات رخيصة «قانونيون»: استبدال «حكم مدنى» ب«حكومة مدنية» تزوير للدستور الإخوان يحاربون الاستفتاء على الدستور ب«قنوات فضائية من تركيا» سياسيون يتوقعون إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية بعد تمرير الدستور