رسالة خطية صغيرة عثرت عليها سلوى "هند البلوشي" كشفت محل إقامة الخادمة التي تبحث عنها، والتي تحمل سر مكان رضيعتها جوري. ارتسمت علامات السعادة على وجه سلوى، وجرى الأمل في عروقها، وشعرت بأنها أصبحت على مقربة من مكان ابنتها الرضيعة، والتي اختفت أثناء احتراق المنزل، لذا كان على سلوى الاستعداد للسفر إلى وطن الخادمة والعثور عليها. لكن الإحباط سرعان ما سيطر على سلوى مرة أخرى، بعد أن رفضت سعاد "حياة الفهد" السفر معها إلى الخادمة، وذلك بسبب ابنتها المعاقة ندى "هيا عبد السلام"، خاصة وأنها تحتاج إلى رعاية مستمرة، في الوقت الذي يعاني فيه زوجها من مرض "ألزهايمر". أدانت المحكمة بشاير بالسجن بتهمة الرشوة، في الوقت الذي تخلى فيه زوجها عصام عنها، بينما كانت هي تحاول مساعدته للخروج من أزمته. منصور، والد بشاير، زار ابنته في السجن وطالبها بالتماسك لحين الانتهاء من الأزمة التي تمر بها، حيث أعلن مسامحتها على الجريمة التي ارتكبتها في حق العائلة.