يظل الأمل يراود سلوى "هند البلوشي" في العثور على رضيعتها جوري التي اختفت خلال حريق منزل سعاد، ومن ثم هي تبحث عن الخادمة التي كانت موجودة وقت الحادث ثم اختفت هي الأخرى. سلوى تلح على طليقها طلال في أن يخبرها عن مكان الخادمة، وحينما أراد أن يساعدها كانت زوجته حبيبة تغلق في وجهه كل الطرق المؤدية إلى الخادمة، فهي لا تريده أن يعثر على طفلته. بدأ طلال يشك في زوجته حبيبة، فربما تعلم مكان الخادمة ولا تريد أن تخبره بها. أما محمود فيحاول التقدم للزواج من حبيبته جميلة التي يرفض والدها إتمام أي زيجة، وذلك بسبب ظنه بأنها سببت له كثيرا من المشاكل. في حين تواجه بشاير مصيرها في السجن بمفردها بعد أن تخلى عنها زوجها عصام الذي طلقها بمجرد خروجه من السجن، وانشغال شقيقها طلال بمشاكله مع زوجاته.