رحب إعلاميون ومثقفون باتجاه الحكومة لدراسة إمكانية إدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن المنظمات الإرهابية، مؤكدين أن الكل يعتبر الجماعة إرهابية منذ نشأتها. وقالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقاً، إن الجميع يعتبرها منظمة إرهابية دولية دون انتظار القرار الرسمى بإعلان ذلك، مشيرة إلى أن ما يحدث فى الشارع والجامعات من اعتداءات وتحريض على العنف والزج بالطلاب فى قضية ليسوا طرفاً فيها، يهدف إلى خلق الفتنة وتحويل مصر لبلد حرب حتى تكون أشبه بالعراق وأفغانستان. قال بهاء طاهر، الكاتب والأديب، إن الإخوان بالفعل جماعة إرهابية وإن الأمر ليس فى حاجة إلى قرار، مضيفاً: «الجماعة منذ نشأتها بدأت بعمليات قتل واغتيال بدءاً من قتل الخازندار باشا ثم اغتيال النقراشى باشا رئيس الحكومة وما تلاه من عمليات قتل وإرهاب أخرى، وبالتالى فهى جماعة لها تاريخ إرهابى قديم منذ النشأة». فى المقابل، أعرب صلاح عيسى، الكاتب الصحفى، عن ترحيبه بدراسة الحكومة إمكانية إدراج الإخوان منظمة إرهابية، قائلاً: «هى بالفعل جماعة إرهابية ولدى أغلبية المصريين الآن قناعة بذلك. وتابع عيسى ل«الوطن»: «يجب أن تضع الحكومة عدة أشياء فى اعتبارها قبل إصدار هذا القرار، وهى: تأثير القرار على الأوضاع الداخلية واستقرار الأحوال داخل البلاد، والمردود الدولى على هذا القرار».