سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هشام زعزوع ل«الوطن»: «مرسى» طلب من الوزارة تقديم خطة للارتقاء بصناعة السياحة تعاقدات السوق الروسى والبلجيكى والتشيكى والإنجليزى تراجعت بنسب متفاوتة بعد أحداث دهشور ونايل سيتى ورفح
كشف هشام زعزوع، وزير السياحة، عن أن الرئيس محمد مرسى طلب من الوزارة وضع خطة للارتقاء بمستوى صناعة السياحة خلال عام من الآن، بما يضمن تحقيقها رواجا اقتصاديا يسهم فى تخفيف العبء عن المواطن العادى وعن العاملين بالقطاع. وأضاف «زعزوع» ل«الوطن» أن الوزارة ستضع خطة قصيرة المدى لتنفيذها خلال الشهور القليلة المقبلة، بالتعاون مع القطاع الخاص، لتجهيز الموسم السياحى الشتوى ووضع استراتيجيات تسويقية جديدة له، وفقا لطبيعة كل سوق سياحى على حدة، مشيرا إلى أنه سيعقد لقاءات مع مسئولى هيئة التنشيط السياحى، فضلا عن متابعة تقارير المكاتب الخارجية والبالغة 17 مكتبا، من أجل تقييم ردود أفعال دول العالم، خاصة الأوربية، على الأحداث الأخيرة التى شهدتها مصر، فى دهشور ونايل سيتى ورفح، خاصة أن هذه الأحداث لم يفصلها عن بعضها سوى بضعة أيام. ولفت «زعزوع» إلى أن تأثير الأزمة الحالية لا يمكن قياسه بنفس المستوى على جميع الأسواق، نظرا لأن لكل سوق طبيعته الخاصة، وأن التقارير أوضحت تراجع تعاقدات الأسواق الروسى والبلجيكى والتشيكى والإنجليزى بنسب متفاوتة، مشددا على أن الوزارة ستحاول خلال الفترة القادمة إعادة الحركة السياحية إلى ما كانت عليه خلال عام 2010، من خلال تقديم بعض الحوافز، وأغلبها سيكون عن طريق الطيران العارض. وأشار إلى أنه طلب من مديرى المكاتب السياحية الخارجية توجيه رسائل إلى وكلاء السياحة الخارجيين، مفادها أن الأقصر وأسوان تبعدان بنحو 600 كيلو متر عن سيناء التى تشهد توترا فى الوقت الحالى، كما طالبهم بإظهار أن هناك فرقا بين شمال سيناءوجنوبها، متوقعا أن يشهد الموسم الشتوى المقبل رواجا كبيرا للسياحة الثقافية، خاصة مع عودة الرحلات النيلية الطويلة بين القاهرة وأسوان، التى ستشهد رحلتين تجريبيتين يومى 19 و26 أغسطس الحالى. ومن جهة أخرى، قال «زعزوع» إنه عقد لقاءات مع اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، الذى وعده بالقضاء على الانفلات الأمنى فى أقرب وقت، بعدما أصبح يشكل مصدر تهديد لصناعة السياحة، لافتا إلى أنه سيتقدم بطلبات إلى وزارة الخارجية، لبحث ما تطلقه السلطات الإسرائيلية من تحذيرات بين الحين والآخر، بشأن أعمال إرهابية متوقعة فى جنوبسيناء، وهو ما يؤثر بصورة سلبية على الحركة السياحية. وتابع الوزير أن «السياحة» ستتقدم بعدة اقتراحات إلى وزيرى الكهرباء والبترول، لحل أزمة انقطاع الكهرباء ونقص السولار فى الأماكن السياحية بجنوبسيناء والبحر الأحمر، والتى أصبحت تزعج السائحين، وأول هذه الاقتراحات هو ضرورة إنشاء خزانات عملاقة للسولار، تعمل كاحتياطى فى حال نقص الكميات الموردة من السولار، فضلا عن بحث إمكانية إحلال الغاز الطبيعى بديلا عن السولار فى المحافظتين، إضافة إلى وجود خطة لإحلال الطاقة النظيفة فى العديد من الفنادق، لاستخدامها فى تسخين المياه وتوليد الكهرباء.