قال رومان نادال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، إن باريس تدرس مسودة الدستور الجديد في مصر، والتي تم إقرارها من جانب لجنة الخمسين قبل يومين، مضيفا في مؤتمر صحفي اليوم، أن كل دولة تبني النموذج الديمقراطي الخاص بها، إذ انه لا يوجد نموذج عالمي من أجل تحقيق هذه الغاية. وردا على أسئلة الصحفيين، أوضح الدبلوماسي الفرنسي أن هناك قاعدة أساسية للديمقراطية، حيث تعتبر فرنسا أن هناك عددا من الحريات الأساسية وعلى رأسها المساواة بين الجنسين، واحترام الطوائف، إضافة إلى حرية الصحافة والتي ينبغى أن تكون في قلب الديمقراطية. وفيما يتعلق بالتظاهرات الحالية في البلاد، أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن هناك ثورة قد أنطلقت في مصر وأثنى عليها عدة مرات الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ووزير الخارجية لوران فابيوس، وأشار نادال إلى أن فرنسا والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي تدعم هذه الثورة، مضيفا أن كل شعب يبني النموذج الخاص به "ونحن ندعم الشعب المصري في هذه الفترة الحاسمة من تاريخه".