يزور وفد حقوقى، مستشفى طرة، اليوم، للوقوف على إمكانياته ومدى ملاءمته للحالة الصحية للرئيس السابق حسنى مبارك، بعد الشكوى التى تقدم بها نجله جمال مبارك للمجلس. وقال السفير محمد فائق الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الوفد يضم إلى جانبه، 4 من أعضاء المجلس، هم حافظ أبوسعدة، وناصر أمين، ويوسف القعيد، والدكتور أسامة الغزالى حرب، بعد الحصول على تصريح بالزيارة من النائب العام. وأضاف ل«الوطن» أن الوفد سيتفقد المستشفى، ويُعد تقريراً بذلك ويرفعه إلى الجهات المختصة على رأسها رئاسة الجمهورية، وأشار إلى أن الوفد سيلتقى جمال مبارك بصفته مقدم الشكوى، ولم يتأكد إذا كان الوفد سيقابل الرئيس السابق من عدمه. وأوضح فائق، أن هذه هى المرة الأولى التى يلجأ فيها أى من أسرة مبارك إلى المجلس، خصوصاً أن هذا حقهم الطبيعى كمواطنين. كانت سوزان مبارك، زوجة الرئيس المخلوع، قد هددت قبل ذلك باللجوء للمنظمات الدولية للحصول على ما سمتها إجراءات محاكمة عادلة لزوجها. وقال مصدر بقطاع مصلحة السجون إن وفدا من المجلس القومى لحقوق الإنسان سوف يزور سجن طرة -اليوم السبت- لتفقد أحوال النزلاء من حيث الإقامة والطعام والشراب ومعاملة رجال الشرطة لهم، لكنه أوضح أن برنامج الوفد لم يحدد حتى أمس، وإذا ماكان سيشمل زيارة الرئيس السابق حسنى مبارك المحبوس فى مستشفى سجن مزرعة طرة من عدمه. من جانبها نشرت صفحة «أنا آسف يا ريس» على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تفاصيل الطلب الذى تقدم به جمال مبارك للمجلس القومى لحقوق الإنسان، وجاء فيه أن الحالة العامة لمبارك تبدو منهكة وضغط الدم 90/15 والنبض 82 منتظم، حدوث نوبات متكررة من الذبذبة الأذنية مع نوبات من ارتفاع ضغط الدم المصاحب لارتشاح رئوى مما يثبت وجود ضغط بعضلة القلب، وضمور شديد بعضلات الساقين والذراعين، وأن الحالة الذهنية متدهورة بشدة نتيجة لعامل السن وتأثره بالجلطات الدماغية.
