وصل إلى محكمة عابدين عدد من النشطاء، في مقدمتهم الدكتور أحمد حرارة، أحد مصابي الثورة، ميرفت موسى، ورشا عزب، استعدادا لتسليم أنفسهم لنيابة قصر النيل، وذلك لإعلان مسؤوليتهم عن الدعوة لمظاهرات مجلس الشورى دون إخطار. فيما بدأ العشرات من النشطاء التظاهر أمام مبنى المحاكمة، اعتراضا على محاكمة زملائهم، مرددين هتافات ضد الداخلية منها "الداخلية بلطجية"، "سيبوا الورد يفتح سيبوا"، و"الحرية لكل سجين"، فيما لم تتعامل، حتى الآن، قوات الشرطة مع المتظاهرين.