تظاهر العشرات من طلاب كلية العلوم بجامعة أسوان، مساء أمس، أمام مبنى كلية الآثار والمبنى الإدارى للجامعة، بمنطقة صحارى جنوبأسوان، اعتراضا على ما وصفوه بالإهمال، وطالبوا بمحاسبة المقصرين من إدارة المدينة الجامعية، بعد وفاة صفاء أحمد، الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم، وحدثت مشادات كلامية بين بعض الطلاب وأعضاء الاتحاد وبين رجال الإسعاف، وهو الأمر الذى أدى إلى تحطيم زجاج السيارات الثلاث، وحرر السائقون والمسعفون المحضر رقم 8190 إدارى قسم أول أسوان لسنة 2013. وهدد طلاب المدينة الجامعية بجامعة أسوان بالدخول فى اعتصام مفتوح داخل الجامعة وتعليق الدراسة حال عدم تنفيذ مطالبهم قبل يوم الأحد المقبل، وهي: إقالة كل المسئولين عن الحادثة بالمدينة الجامعية وملاحقتهم قضائيا وتوفير 4 سيارات إسعاف مجهزة على الأقل فى كل مدينة جامعية، وفحص الطلبة فحصاً طبياً دورياً، وتجهيز عيادة طبية مجهزة فى كل مدينة، ومحاسبة سائق السيارة التى دهست الطلبة ومتابعة التحقيقات القضائية معه، ومحاسبة أطباء وكل مسئولى الإدارة الطبية بالجامعة. من جانبه، أكد الدكتور منصور كباش، رئيس جامعة أسوان، أن الطالبة "صفاء" توفيت نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية، وبشهادة زميلتها المرافقة لها فى الغرفة، التى أكدت أنها كانت تذاكر معها حتى الثالثة صباحاً، وعند محاولة استيقاظها فى الصباح كانت قد فارقت الحياة، كما أكد التقرير الطبى ذلك. أما مصطفى حسن، مشرف إسعاف أسوان، فعبر عن استيائه من تعرض زملائه للاعتداء من الطلاب وتحطيم سيارات الإسعاف، وقال: "سيارات الإسعاف ملك لكل مواطن، كما أن هيئة الإسعاف لا تنتمى لأى فصيل أو حزب أو فكر، ونعامل المريض أياً كان انتماؤه ولا دخل للسياسة بعملنا".