"أنا ماليش أكونت على الفيس بوك اسمع من مكي خلو بالكو ماللي بيعمل فيس بوكه أنه فيس بوكي"، أغنية راب للفنان أحمد مكي من إنتاج عام 2011، جاءت للرد على حسابات مزيفة تستغل شخصيته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وتتحدث مع جمهوره الذي تأثر في تلك الفترة بشخصياته. أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم، أقدموا على مثل هذه الخطوة عقب اندلاع الأزمة مع لاعب منتخب مصر والمحترف في صفوف نادي "ليفربول" الإنجليزي محمد صلاح، حيث أوضح مجدي عبدالغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، حقيقة هجومه على محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، قال عبدالغني : "لا أمتلك أي حسابات شخصية على تويتر ولم أعلق على أزمة محمد صلاح". وعبر عن استيائه من ظهور صفحات تحمل اسمه كذبًا، ولا تنشر أخبارًا صحيحة، وأكد أنه ينوي اتخاذ موقف رسمي ضدها في إطار الإجراءات القانونية المنظمة لذلك. كما أكد خالد لطيف، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، أنه سيتقدم ببلاغ إلى الجهات المختصة، ضد عدة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل اسمه من دون أن يكون له علاقة بها، وأن هذه الحسابات دأبت على نشر أخبار كاذبة عنه وعن اتحاد كرة القدم. وأضاف خالد لطيف أن كل ما نشر على هذه الصفحات لا يعبر عن وجهة نظره، ولا عن وجهة نظر اتحاد الكرة، كما أنه لا يملك حسابًا على "تويتر"، مشيرا إلى أن زيادة نشاط الصفحات والحسابات المزورة، تشير إلى أنها حملة ممنهجة ضد الاتحاد وأعضائه، وأنه على ثقة بأن الجهات المختصة ستتوصل إلى مرتكبي هذه الجريمة التي يعاقب عليها القانون. وكتب صلاح في تغريدة: "الطبيعي أن أي اتحاد كرة يسعى لحل مشاكل لاعبيه حتى يوفروا له الراحة.. لكن في الحقيقة ما أراه عكس ذلك تماما". وأضاف: "ليس من الطبيعي تجاهل رسائلي ورسائل المحامي الخاص بي.. لا أدري لماذا كل هذا؟ أليس لديكم الوقت الكافي للرد علينا".