قال إبراهيم العربي، رئيس الغرفة التجارية للقاهرة، إن تقارير الشعب النوعية بالغرفة أكدت هبوط أسعار السلع، بالإضافة إلى وفرتها وثبات أسعارها، بعد إجازة عيد الأضحى المبارك. وأضاف "العربي" ل"الوطن" أن اللحوم المستوردة حسب تقرير مستوردي اللحوم بالغرفة بها وفرةً خاصة بعد استيراد الحكومة كميات من اللحوم الحية والمجمدة وطرحها بالمجمعات الاستهلاكية والإفراج عن الرسائل مما أدى إلى زيادة المعروض ومن ثم ضبط الأسعار. وتابع "العربي": "يشير تقرير شعبة اللحوم إلى وجود معروض يجعل الأمور مستقرة من اللحوم البلدي دون ارتفاع عقب عيد الأضحى، متابعا ستظل أسعارها كما كانت عليه منذ فترة ما قبل العيد لتحريك المبيعات، خاصة أن المواطنين لديهم مخزون من اللحوم نتيجة أعمال الخير والأضحيات". وأوضح "رئيس الغرفة" أن قطاع الأسماك يشهد توافرا في المعروض يجعل هناك ثباتا في الأسعار خاصة في الأسماك الشعبية مثل البلطي والبوري. من جهته، قال أحمد صقر، رئيس لجنة الأسعار بالغرف التجارية، إن هناك تراجع كبير في حركة البيع والشراء في الأسواق عقب انتهاء عيد الأضحى، لأسباب أهمها وجود مخزون لدى المواطنين من كافة السلع، بالإضافة إلى تراجع القوة الشرائية وتقليل الإنفاق استعدادا للعودة إلى المدارس، مما أدى إلى تقليل حجم الاستيراد خلال تلك الفترة، نتيجة تراجع حركة البيع والشراء، وانتهاء فترة الاستيراد الموسمية وتقليل الطلب على الدولار. وأشار إلى أن أغلب الشركات المستوردة لديها مخزون نتيجة حالة الركود، وتراجع القوة الشرائية ما أثر على الاستهلاك وزاد من حدة المخزون وتراجع الاستيراد، موضحا أن ثبات سعر بيع الدولار كان له مردوده إيجابي ويجب على الدولة القيام بدورها في زيادة عجلة الإنتاج والموارد الدولارية. وقال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء، إن هناك ركود كبير في حركة مواد البناء وسيتم استئنافها في شهر سبتمبر المقبل نتيجة عودة العاملين بالخارج.
