التقى البابا فرنسيس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، وبحثا قضايا الشرق الأوسط والمشكلات التي يتعرض لها المسيحيون في مختلف أرجاء العالم لكنهما لم يتطرقا للعلاقة المتوترة بين الفاتيكان والكنيسة الأرثوذكسية. والاجتماع الذي استمر 35 دقيقة في الفاتيكان هو الأول بين البابا وبوتين الذي التقى سلفي البابا السابقين بنديكت ويوحنا بولس الثاني. وقال الأب فديريكو لومباردي، المتحدث باسم الفاتيكان، للصحفيين، بعد اللقاء الذي وصل إليه بوتين متأخرًا 45 دقيقة بسبب مشكلات مرورية، إنه كان لقاءً وديًا وبناءً. والعلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية وروسيا متوترة منذ فترة طويلة بسبب اتهامات بأن الفاتيكان يحاول استقطاب أتباع الكنيسة الأرثوذكسية. وقال لومباردي إن بوتين نقل تحيات البطريرك كيريل، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا، للبابا لكنهما لم يتحدثا عن القضايا الداخلية للكنيسة، كما لم يتحدثا عن إمكانية زيارة البابا لروسيا. وبحث الزعيمان الحرب الأهلية الدائرة في سوريا وأكد البابا على الحاجة لإنهاء العنف وتقديم المساعدة للمدنيين. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الروسي الذي يرافقه وزراء ورجال أعمال برئيس الوزراء الإيطالي انريكو ليتا وأعضاء الحكومة في مدينة ترييستي الساحلية في شمال شرق إيطاليا اليوم الثلاثاء (26 نوفمبر).