طالب ياسر أبوهندية، نقيب محامين دمياط، بسرعة القبض على الجناة في حادثة الطفلين "ريان ومحمد"، وتقديمهم للمحاكمة الفورية وليست العاجلة. وتسائل نقيب محامين دمياط: "بأي ذنب قتل هؤلاء الأطفال.. البراءة تقتل"، مطالبًا بإعدامهم جزاء ما أقترف هؤلاء المجرمين قائلًا: "الإعدام قليل عليهم". وشدد، على عدم انتداب أي من محامين دمياط، سواء في التحقيقات أو في المحاكمة، مؤكدًا، أن ثقته في محامين دمياط كبيرة جدًا، وأنهم سيبادرون من تلقاء أنفسهم بالامتناع ومن يخالف هذا القرار سيتعرض للجزاء التأديبي. ووفقًا لمصدر أمني بمديرية أمن دمياط في تصريح ل"الوطن"، قال نحن لازالنا في مرحلة الفحص، ولم يضبط مرتكبي الواقعة، بعد ونعمل بتنسيق مع مديرية أمن الدقهلية، وجرى العثور على الطفلين غرقًا أسفل كوبري "فارسكور" وتوفوا نتيجة إصابتهم "بإسفكسيا الغرق". ويذكر أن، أهالي مدينة "فارسكور" عثروا على جثة الشقيقان المبلغ بإختفائهما أمس أول أيام العيد، ب"ميت سلسيل" بمحافظة الدقهلية، أسفل الكوبري العلوي ب"فارسكور"، وتم نقل الضحايا لمشرحة مستشفى "فارسكور"، فيما انتقلت قوات مباحث مركز "فارسكور" لكشف ظروف وملابسات الحادث. وكان قد أصطحب محمود والد الطفلين "ريان ومحمد" في نزهة لارتياد الملاهي ب"ميت سلسيل"، وقام أحد الأشخاص بالتحدث إليه وصرف انتباهه عن طفليه بحجة أنه صديق الدراسة، وبعد إنصراف الشخص، عاد فلم يجد طفليه على الأرجوحة.
