سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطة الإخوان لاقتحام «رابعة والنهضة»: تشتيت الأمن.. والاعتماد على طلاب الأزهر عناصر إخوانية تؤجر شققاً فى مدينة نصر.. و«إخوان بلا عنف»: «عزت» يتواصل مع «أنصار بيت المقدس» لتنفيذ اغتيالات
حصلت «الوطن» على خطة تنظيم الإخوان لاقتحام ميدانى رابعة والنهضة، اليوم، فى إحياء ذكرى مرور 100 يوم على فضهما، وتتضمن الخطة تكثيف التظاهر بالأماكن القريبة لميدانى «رابعة والنهضة» لضمان وصول التظاهرات بشكل سريع، وحشد طلاب الأزهر وجامعة القاهرة للانضمام إلى المسيرات القريبة لتشكيل حشد قوى لدخول «رابعة والنهضة»، وتقسيم المتظاهرين إلى فرق على مداخل الميدان لتشتيت الأمن، وقالت مصادر إخوانية إن التنظيم سيحاول دخول «رابعة والنهضة» ولو بشكل رمزى لإثبات ضعف النظام الحالى فى السيطرة على تظاهرات الإخوان. ودعا ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، التابع لتنظيم الإخوان، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الاحتشاد بميدانى رابعة والنهضة، ضمن الفعاليات التى ينظمها «الإخوان»، بالتزامن مع تظاهرات أمام سفارات مصر خارج البلد لإحياء ذكرى مرور 100 يوم على فض الاعتصامات. وقال عبدالله الفاروق، أحد كوادر شباب الإخوان، إن اللجنة المسئولة عن تنظيم تظاهرات «كلنا رابعة» أجرت اجتماعا الأيام الماضية لوضع تفاصيل خطة اقتحام ميدان رابعة، وانتهت إلى تبنى بعض المقترحات، منها أن يتجمع المتظاهرون ناحية شارع يوسف عباس ثم ينقسموا 3 أقسام فى شوارع عباس العقاد والطيران وأنور المفتى، لتشتيت الأمن واستغلال أى ثغرات لدخول الميدان، موضحاً أن من المتوقع فشل تلك المحاولات فى البداية، ولكن مع تكرارها فمن المتوقع نجاح المتظاهرين فى الدخول لميدان رابعة. ورصدت «الوطن» تأجير عناصر إخوانية لعدد من الشقق فى محيط مدينة نصر ومصر الجديدة ومنطقة الشيراتون القريبة من مطار القاهرة، خلال الفترة الماضية، وقالت مصادر سيادية إن عددا من قيادات الصف الثالث لتنظيم الإخوان اجتمعوا بعدد من أنصار التنظيم فى عدد من المحافظات الأيام الماضية وطالبوهم بالنزول إلى العاصمة القاهرة وتأجير عدد من الشقق فى أماكن بعينها تمهيدا لمحاولة اقتحام ميدان رابعة، وتكفّلت إحدى الجمعيات الخيرية، التابعة للإخوان، بمصاريف تأجير الشقق. وقال مصدر أمنى ل«الوطن»: «رصدنا تأجير عدد من الشقق فى محيط مكرم عبيد والنزهة من قبل عناصر تابعة للإخوان وسوريين وعناصر غير مصرية الأسابيع الماضية، ونعمل على توجيه حملات مداهمة لضبط أى عناصر مثيرة للشغب أو تستعد لعمليات من شأنها تهديد الأمن القومى، خصوصا أن المعلومات المتوافرة تكشف عن أن تنظيم الإخوان يستعد لعمليات فوضى ممنهجة فى عدد من الأماكن المختلفة. من جانبها، قالت حركة «إخوان بلا عنف»، المنشقة عن التنظيم، إن محمود عزت، نائب مرشد الإخوان الهارب، يقود العمليات الإرهابية التى تجرى فى الآونة الأخيرة، مشيرة فى بيان لها، أمس، إلى أن جماعة «أنصار بيت المقدس» تشكل حاليا الجناح العسكرى لقيادات التنظيم وتنفذ عمليات اغتيال لقيادات سياسية وعسكرية. وأضافت الحركة: «عزت» هو مسئول الاتصالات بين التنظيم والجماعات الجهادية التى تقود حاليا العمليات الإرهابية، لإشعال الموقف وإرجاء الاستفتاء على الدستور وتعطيل خارطة الطريق التى تسهم فى استقرار الأوضاع الحالية التى تمر بها البلد على خلفية عزل «مرسى». وكشفت الحركة عن أن التنظيم الدولى للإخوان عقد اجتماعا أمس الأول، بحضور مستشار الرئيس التركى ونائب وزير الخارجية التركى، ورصد التنظيم 89 مليون دولار لدعم الحركات التى تقف ضد النظام الحاكم فى مصر، مشيرة إلى أن قيادات التنظيم سعت للتواصل مع 56 تنظيما جهاديا وتكوين تحالف بين الجماعات الجهادية لدعم ما سموه ب«الشرعية». ويتكون التحالف من عدد من الجماعات المتورطة فى أعمال العنف الأخيرة، لتنفيذ مخطط إرجاء التصويت على الدستور وإشعال الموقف أمام لجان التصويت، بعد أن اشتروا أعمدة كاملة فى صحف أجنبية للتنديد بالتزوير فى الاستفتاء والتشكيك فى النتائج المعلنة أمام المجتمع الدولى.