أصدر اتحاد "طلاب طب جامعة الأزهر" بدمياط، بيانًا استنكر فيه ما أسماه "بالممارسات القمعية" لسلطات ما أسموه "الانقلاب العسكري" ضد معارضيه، الذين يعبرون عن آرائهم بكل سلمية وتحضر، رافضًا اعتقال زميلهم محمد أحمد إبراهيم عطا الله، الطالب بالفرقة الثانية بالكلية، عقب مشاركته بتظاهرات منددة للجيش والشرطة بمدينة دمياط الجديدة. وقال البيان: "إن ما نشهده يوميًا هو استمرار لسلسلة من الانتهاكات التي قامت بها قوات، ما أسموه (الانقلاب العسكري) ضد الحركة الطلابية، والتي كان أبشعها اقتحام المدينة الطلابية لجامعة الأزهر بالقاهرة، و قتل واعتقال الطلاب داخل الحرم الجامعي". وأعلن الاتحاد رفضه لممارسات قوات الأمن تجاه الطلاب، مطالبًا بالإفراج عن كل المعتقلين وعلى رأسهم الدكتور أشرف التابعي عميد الكلية، الدكتور عصام مندور مدرس بقسم الباثولوجي، الطالب أحمد صبرى بالفرقة الثالثة، والطالب محمد أحمد إبراهيم عطا الله بالفرقة الثانية، علاوة على رفضهم اقتحام المدينة الجامعية للأزهر الشريف، ما أدى إلى مقتل عبدالغنى محمد، الطالب بالفرقة السادسة بكلية طب الأزهر بالقاهرة. وأكد الاتحاد رفضه تحويل رئيس ونائب رئيس اتحاد الطلاب بالكلية، وطالب وطالبة للتحقيق بسبب تنظيم فعاليات مناهضة لما أسموه "الانقلاب العسكري"، بحسب وصفهم. كما رفض البيان قرار مجلس الجامعة بتعليق أنشطة الاتحادات الطلابية، والسماح لقوات الأمن بانتهاك الحرم الجامعي متى أرادت ذلك.