قال مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، إن قوات الاحتلال أبلغتهم أنها ستعيد فتح أبواب المسجد الأقصى عند صلاة الفجر. وأكد الكسواني لوكالة "معا" الفلسطينية، أن قوات الاحتلال منعت المصلين من أداء صلاتي المغرب والعشاء داخل المسجد وأخلت جميع المصلين بالقوة، مضيفا أن الصلاوات أقيمت على باب الأسباط بعد إجراءات الاحتلال. وأضاف الكسواني أن قوات الاحتلال اعتدت على المصلين في باب الأسباط أثناء صلاة العشاء ولم تمهلم الانتهاء منها، مؤكدا أن إغلاق الأقصى أمر مرفوض وغير مقبول، وأن الاحتلال يذهب لمعاقبة المصلين بعد كل حدث في القدس. وأشار الكسواني إلى أن وزارة الأوقاف بالمدينة دعت إلى صلاة الفجر في المسجد بعد أن أبلغتهم شرطة الاحتلال أنها ستعيد فتحه، منوها إلى أن اعتصاما سيجري في باب الأسباط في حال عدم فتحه والإخلال بالوعد. وقال الكسواني، إن الاحتلال ادعى أن الشهيد خرج من الأقصى، مشيرا إلى أن ذلك لا يعطي الحق لشرطة الاحتلال بإغلاق بوابته أمام المصلين والاعتداء عليهم وطردهم وإذلالهم، مضيفا أن شرطة الاحتلال سمحت بعودة حراس الأقصى بعد تواصل وزارة الأوقاف الأردنية. ونوه إلى أن هذا الإغلاق يؤكد استهتار حكومة الاحتلال بوزارة الأوقاف والمسلمين في القدس، مشيرا إلى أن الوزارة تجري الاتصالات مع كافة الأطراف لمنع الاحتلال من الاستمرار في إجراءاته ضد الأقصى. وكانت مصادر إسرائيلية، أعلنت استشهاد عن شاب بعد إطلاق النار عليه من قبل الجنود الإسرائيليين بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن بالبلدة القديمة بالقدس. وكانت الرئاسة الفلسطينية قد حذرت من كافة الإجراءات الإسرائيلية سواء كان ذلك إغلاق المسجد الأقصى أو إخلاء المصلين وطرد الموظفين واعتبرت الاغلاق أمراً مرفوضا، محملة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية مواصلة هذه الإجراءات.وطالبت باعادة فتح المسجد الأقصى منعاً لتدهور الأمور بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
