قال "نشطاء" إن كتائب نشطاء إسلاميين، يقودهم "مقاتلون" على صلة بتنظيم القاعدة، سيطروا على أكبر حقل نفطي في شرق سوريا اليوم، وقطعوا إمكانية وصول الرئيس بشار الأسد لكل احتياطي النفط المحلي تقريبًا. ولم يرد تعليق فوري من الحكومة، وفقدان حقل "العمر" النفطي سيعني أن قوات الأسد ستعتمد تمامًاعلى النفط المستورد في قتالها؛ لإنهاء الصراع المستمر منذ عامين ونصف العام في البلاد. وقال نشطاء على صلة بجبهة "النصرة" إن مقاتليهم داهموا الحقل، وسيطروا عليه وعلى عدد من الصهاريج ومخزن أسلحة.