قالت كتائب نشطاء إسلاميين يقودهم مقاتلون على صلة بتنظيم القاعدة إنهم سيطروا على أكبر حقل نفطي في شرق سوريا اليوم السبت، وقطعوا إمكانية وصول الرئيس بشار الأسد لكل احتياطي النفط المحلي تقريبا. ولم يرد تعليق فوري من الحكومة، وفقدان حقل العمر النفطي سيعني أن قوات الأسد ستعتمد تماما تقريبا على النفط المستورد في قتالها لانهاء الصراع المستمر منذ عامين ونصف العام في البلاد. وقال نشطاء على صلة بجبهة النصرة إن مقاتليهم داهموا الحقل وسيطروا عليه وعلى عدد من الصهاريج ومخزن أسلحة.