اشتبكت الشرطة التركية مع محتجين أثناء افتتاح جلسة محاكمة لشخصين متهمين في قتل شاب شارك في مظاهرات احتجاجية مناهضة للحكومة في وقت سابق من هذا العام. وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن حوالي 500 شخص احتشد أمام إحدى محاكم إسطنبول أمس مطالبين بتحقيق العدالة في قضية مقتل محمود أيفاليتاس أثناء تظاهرة ضد حكومة رجب طيب أردوغان في يونيو الماضي، ولم يسفر الاشتباك عن أية إصابات. ويواجه المتهمان، وهما سائق سيارة تاكسي ومالكها، في حال إدانتهم بالقتل المتعمد، عقوبة السجن لمدة تتراوح بين 3 و15 عاما، وشدد المحامي صبحت تونتشل على أن القضية ليست قضية حادث مرور، لكن لها طابعا سياسيا واضحا، ومن المقرر أن تعقد الجلسة القادمة في القضية يوم 5 فبراير، يذكر أن العدد الإجمالي للقتلى الذين سقطوا أثناء الاحتجاجات ضد الحكومة التركية بلغ 6، بينما يعد المصابون بحوالي 8 آلاف، وفتح القضاء التركي قضيتين أخريين في مقتل عدد اخر من المحتجين.